دراسة جديدة تثبت تضاءل الحرارة الداخلية للأرض في القارة القطبية الجنوبية

دراسة جديدة تثبت تضاءل الحرارة الداخلية للأرض في القارة القطبية الجنوبية دراسة جديدة تثبت تضاءل الحرارة الداخلية للأرض في القارة القطبية الجنوبية

تشير دراسة جديدة إلى أن نهر ثويتس الجليدي الواقع في غرب أنتاركتيكا "القارة القطبية الجنوبية"، والذي كان يذوب منذ الثمانينيات وساهم في 4 في المائة من "الارتفاع العالمي السنوي في مستوى سطح البحر خلال تلك الفترة"، قد يعود سبب ذوبانه إلى عوامل أخرى غير الاحتباس الحراري.

قشرة الأرض الواقعة أسفل القارة القطبية الجنوبية

ووفقاً لوسائل الإعلام، أثبت مؤلفو البحث الجديد أن قشرة الأرض الواقعة أسفل شرق القارة القطبية الجنوبية هي أكثر سماكة بكثير مما هي عليه تحت غرب القارة، مع تعرض نهر ثويتس الجليدي إلى حرارة جوفية تزيد عن قدرته على البقاء على وضعه الجليدي.

كما أوضح كارستن جول، الجيولوجي والمؤلف المشارك في الدراسة، فقد تؤدي الدرجات العالية من الحرارة الجوفية إلى "عدم تجمد قاع النهر الجليدي تماماً " أو "إلى تشكل غشاء ثابت من الماء على سطحه"، وهذه الظروف قد تسرع "بشكل كبير" من فقدان الجليد.

وإذا انهار نهر ثويتس الجليدي في المحيط تماماً، فسوف يتسبب في ارتفاع مستويات البحار العالمية بنحو 65 سم.

اختفاء نهر ثويتس الجليدي

كما أن الاختفاء المحتمل للنهر الجليدي، حيث لم يعد "يسد حافة الصفيحة الجليدية في غرب أنتاركتيكا مثل الفلين في زجاجة من النبيذ"، من شأنه أن يسرع من فقدان الجليد في المنطقة ويسبب "مستويات غير مسبوقة من ارتفاع مستوى سطح البحر."

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال