بدأ مشروع ستارلينك، الذي يهدف إلى تغطية سطح الكوكب بإنترنت الأقمار الصناعية منخفض التأخير، والذي تديره شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، بدأ في عام 2019 بإطلاق أقمار صناعية صغيرة في مدار أرضي منخفض، وحتى الآن، تتكون كوكبة ستارلينك من أكثر من 1600 قمر صناعي، بينما الهدف هو استخدام ما يقرب من 30000 قمر صناعي.
إيلون ماسك يعلن عن إنجاز رئيسي مع وصول توزيع ستارلينك عبر الإنترنت إلى 100،000 مستخدم
قام الملياردير التكنولوجي والمدير التنفيذي لشركة سبيس إكس، إيلون ماسك يوم الاثنين بالتصريح عبر تويتر بأن مشروع ستارلينك قد وزع بالفعل 100000 محطة طرفية للمستخدمين من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ونيوزيلندا وأستراليا.
وغرد ماسك: "طلبات الترخيص الخاصة بنا معلقة في العديد من البلدان، على أمل أن نقوم بخدمة كامل الأرض قريباً".
ويكلف الاشتراك الشهري في ستارلينك الفضائية على الإنترنت حالياً ما يقرب من 100 دولار في جميع أنحاء العالم، باستثناء الضرائب، في حين أن المحطة الطرفية تكلف ما يقرب من 500 دولار على الرغم من أنه من المتوقع أن ينخفض هذا السعر من خلال استخدام الشركة لاقتصاديات الحجم، وتحتوي الأخيرة على مجموعة من الأجهزة التي تتضمن موجه واي فاي ومصدر طاقة وكابلات وحامل ثلاثي القوائم مع طبق لتوفير وصول فوري إلى الإنترنت.
وفي حديثه في وقت سابق في المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، أشار ماسك إلى أن الشركة ستخفض على الأرجح سعر الجهاز إلى 200-350 دولار لأن بعض العملاء قد يعيشون في مناطق نائية، مع وصول محدود للكهرباء.
وكشف أيضاً أن مزود الاتصال العالمي لشركة ستارلينك سيغطي جميع أنحاء الكوكب تقريباً بحلول آب 2021 ، وتخطط الشركة للوصول إلى 500000 مستخدم في عام واحد، واعتباراً من شهر أيار، وفقاً لماسك، تلقت الشركة ما يقرب من 500000 طلب من العملاء المهتمين في جميع أنحاء العالم.
ورداً على تغريدات ماسك الأخيرة، أظهر العديد من المستخدمين، وخاصة أولئك الذين يزعمون أنهم في المناطق الريفية، حرصهم على الحصول على الخدمة، ولكنهم غالباً ما يشكون من بطء الاتصال بالإنترنت وارتفاع التكلفة.
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال