تأليف الحكومة لا يزال عالقاً في دوامة التوزيع

تأليف الحكومة لا يزال عالقاً في دوامة التوزيع

في ظل الأزمات المتفاقمة التي يعيشها لبنان، لا تزال مسألة تأليف الحكومة عالقة في دوامة توزيع الحقائب بين اللاعبين الداخليين، وكل يريد اقتطاع القطعة الأكبر من "الكعكة السياسية"، وحتى اللحظة يبدو أن نهاية النفق المظلم لا تزال بعيدة.

وفي ذلك، اعتبر رئيس "حزب التوحيد العربي"، وئام وهاب، في حديث تلفزيوني أن مسألة تشكيل الحكومة لازالت عالقة خارجياً، وقال إن "شعوري ألا حكومة لأسباب خارجية، وآمل أن يخيب هذا الشعور لأننا لم نعد نحتمل".

وأضاف "دخلنا اليوم في مرحلة جديدة، بعد انسحاب أمريكا من أفغانستان، ونحن أمام تطورات جديدة في المنطقة، والموضوع اللبناني غير منفصل عن هذه التطورات"، مبيناً أن "هناك قراراً أمريكياً ودولياً، بألا يموت لبنان، ولكن هناك فرق بين ذلك، وبين وضع لبنان على سكة الخروج من الأزمة".

وذكرت مصادر قناة "المنار" أن المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، التقى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أمس الأحد وحمل معه محصلة اللقاء إلى قصر بعبدا اليوم، لافتة إلى أن عقدة حقيبة الاقتصاد لم تحل، فيما جرى الاتفاق على حل جزئي للعقدة المستجدة، أي تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج حصتي الرئيس ميشال عون وميقاتي، إذ جرى التوافق على أحد الوزيرين وبقي الأخر.

وكشفت مصادر أخرى لقناة "MTV" أن منسوب التفاؤل بإمكانية ولادة الحكومة الذي كان عالياً فترة قبل ظهر اليوم، تراجع بعد اللواء عباس إبراهيم الثانية إلى بعبدا بعد الظهر، بينما أشارت مصادر بعبدا للقناة إلى "وجود تفاؤل بإمكانية ولادة الحكومة، وأن رئيس الجمهورية ميشال عون قال لأحد المقربين "صرنا في إطار وضع اللمسات الأخيرة على الحكومة".

وبحسب المصادر، طلب الرئيس عون إعطاءه حقيبة الزراعة، التي أُسندت سابقاً لبري، مقابل تنازله عن حقيبة الاقتصاد لميقاتي، والبحث جار في هذا الإطار.

المصدر: النهضة نيوز - وكالات