تزداد الخشية من أن يؤدي حكم طالبان إلى تشجيع التطرف، وإيواء المتشددين، بحيث تصبح أفغانستان مكاناً آمنا للإرهاب، حيث أن تاريخ الحركة حافل بالممارسات الإرهابية ودعم الجماعات الإرهابية إضافة إلى النهج المتطرف والمتشدد الذي يسري في عقول عناصرها.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد أعلنت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، اليوم الأربعاء، بأن بلادها ستقوم بالتصدي لأي تهديد يطال مصالحها في أفغانستان التي أضحت تحت سيطرة طالبان.
كما لفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تدعو طالبان إلى منع تحول أفغانستان لملاذ آمن للإرهاب.
وأعادت غريفيث مطالبة طالبان باحترام التزاماتها بالسماح بخروج الراغبين وحماية الحقوق، مؤكدة على استمرار واشنطن بمراقبة الوضع في أفغانستان عن كثب، وبأنها ستقيم أي حكومة بناء على أفعالها.
ويذكر أن الولايات المتحدة قد أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن انتماءات وسجلات بعض قيادات حركة طالبان الذين وقع عليهم الاختيار لتولي الحقائب الوزارية الأساسية في حكومتها الجديدة، معتبرة أن بعض شخصيات الحكومة الأفغانية الجديدة مصنفة إرهابية، ومتورطة بالقيام بعمليات انتحارية وهندستها داخل أفغانستان وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز