أخبار

مباحثات بين الرئيس بوتين والرئيس الأسد في موسكو لتعزيز التعاون

14 أيلول 2021 08:39

عقدت في موسكو قمة سورية روسية صباح اليوم الثلاثاء، بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين جرى خلالها التباحث في ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقاً للمصالح المشتركة.

حيث بدأت القمة باجتماع ثنائي مطول بين الرئيسين، ثم انضم إليه لاحقاً وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

وبحث الرئيسان بوتين والأسد، ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقاً للمصالح المشتركة، إضافة إلى التعاون المشترك بين جيشي البلدين في عملية مكافحة الإرهاب واستكمال تحرير الأراضي التي مازالت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية، والخطوات المتخذة على المسار السياسي وأهمية استكمال العمل على هذا المسار من أجل التوصل إلى توافقات بين الأطراف السورية ودون أي تدخل خارجي، وتطرقت المباحثات إلى مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين وآخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما أعلن الكرملين صباح اليوم بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعا مع نظيره السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة غير معلنة.

وأكد الكرملين بأن الرئيس بوتين، شدد خلال اللقاء على أن مشكلة سورية الأساسية هي الوجود غير الشرعي لقوات أجنبية على أراضيها، مشيراً إلى أن الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90٪ من أراضي البلاد لكن لا تزال هناك بؤر للإرهاب.

كما نقل الكرملين عن الأسد قوله للرئيس بوتين: "إن جيشي البلدين أسهما كثيراً في حماية البشرية من شر الإرهاب الدولي"، مضيفاً "حقق الجيشان السوري والروسي نتائج مهمة في تحرير الأراضي وتدمير الإرهاب، وساهما بعودة اللاجئين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم".

واعتبر الرئيس الأسد بأن الإرهاب الدولي لا يعرف حدوداً وينتشر مثل العدوى في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الرئيس السوري في حديثه للرئيس الروسي بأن "أعمالنا السياسية سواء كانت في سوتشي أو في أستانة ساهمت أيضاً في تطبيع الحياة في سورية"، وبأن "بعض الدول لها تأثير مدمر على إمكانية إجراء العمليات السياسية بكل طريقة".

وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول قد فرضت عقوبات على الشعب السوري يمكن تصنيفها على أنها معادية للإنسان.

وتوجه الأسد بالشكر لروسيا وشعبها على المساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الروسي إلى سورية، وعلى السياسة التي قامت بها الإدارة الروسية بهدف حظر انتشار الإرهاب، كما شكر الخارجية الروسية على مواقفها والدفاع عن مبادئ الشرعية الدولية.

المصدر: النهضة نيوز - وكالات