التهاب المهبل الجرثومي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

علوم

التهاب المهبل الجرثومي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

14 أيلول 2021 17:48

من المرجح أن تصاب النساء في سنوات الإنجاب بالتهاب المهبل الجرثومي، ولكنه يمكن أن يصيب النساء في أي عمر أيضاً. 

السبب غير معروف تماماً، لكن بعض الأنشطة، مثل الجنس غير المحمي، والإفراط في التنظيف، والتدخين والعطور، تزيد من خطر الإصابة به.

الوقاية من مرض التهاب المهبل الجرثومي

للمساعدة في منع التهاب المهبل الجرثومي، يجب عليك ما يلي:

1-التقليل من المهيجات المهبلية:

استخدمي صابون خفيف غير معطر وسدادات قطنية غير معطرة ومناشف صحية.

2-لا تغسل المهبل:

إن المهبل قادر على القيام بالتنظيف الذاتي وعلى الرغم مما قيل لنا من قبل منتجات النظافة النسائية التي يحاولون بيعها لنا، فإنه لا يتطلب أي شيء سوى الماء، فالغسل يغير توازن درجة الحموضة PH المهبلي ويزيد من فرصتك في الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري.

3-تجنبي العدوى المنقولة جنسياً:

تأكدي من استخدام الواقي الذكري دائماً أثناء الجماع لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

الأعراض:

لا تظهر الأعراض على كل امرأة عند المعاناة من التهاب المهبل البكتيري، ولكن عند حدوثها يمكن أن تتراوح أعراض التهاب المهبل البكتيري من: إفرازات مهبلية بيضاء أو صفراء رمادية اللون، رائحة "غريبة " يمكن أن تزداد سوءاً بعد الجماع، إحساس بالحرقة عند التبول، حكة في المهبل واحمرار وتورم، نزيف مهبلي بعد الجماع.

وهناك أعراض أقل شيوعاً، فقد تؤدي عدوى التهاب المهبل الجرثومي إلى مشاكل في التبول والجماع المؤلم وحتى تتطور إلى مرض التهاب الحوض.

على الرغم من أن أعراض التهاب المهبل البكتيري، في معظم الأحيان، ليست خطيرة، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر بأنسجة المهبل إذا تركت دون علاج وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي مثل الكلاميديا وفيروس نقص المناعة البشرية.

التشخيص:

حددي موعداً لرؤية طبيبك إذا كان لديك إفرازات مهبلية جديدة ومرتبطة برائحة أو حمى، حيث يمكن لطبيبك المساعدة في تحديد السبب وتحديد العلامات والأعراض، أصبتِ بالتهابات مهبلية من قبل، لكن لون وقوام إفرازاتك يبدو مختلفاً هذه المرة.

لديك عدة شركاء جنسيين أو شريك جديد، ففي بعض الأحيان، تتشابه علامات وأعراض العدوى المنقولة جنسياً مع أعراض التهاب المهبل الجرثومي.

سيفحص الطبيب المهبل بحثاً عن علامات إفرازات مهبلية، ويمكن لطبيبك أو ممرضتك أيضاً إجراء التحاليل على عينة من السائل المهبلي لتحديد ما إذا كان التهاب المهبل البكتيري موجوداً.

العلاج:

أحياناً يزول التهاب المهبل البكتيري دون علاج، ولكن إذا كانت لديك أعراض التهاب المهبل البكتيري، فيجب أن يتم فحصك وعلاجك، ومن المهم أن تتناولي جميع الأدوية الموصوفة لك، حتى لو اختفت الأعراض، كما يمكن للطبيب علاج التهاب المهبل البكتيري بالمضادات الحيوية، ولكن من المهم أن تتذكري أن التهاب المهبل البكتيري قد يعود حتى بعد العلاج.

إذا كنت تعانين من التهاب المهبل البكتيري الذي يستمر في العودة، فقد تساعدك البروبيوتيك، ولكن اسألي طبيبك قبل تجربة أي مكملات، حيث يمكن لطبيبك مساعدتك في اكتشاف أفضل علاج إذا كنت تتعاملين مع التهاب المهبل البكتيري المزمن.

المصدر: Pulse Nigeria