لفت رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان في حديث لقناة "المنار" إلى أن "خطوة السفن الإيرانية كبيرة وجبارة، وتنقذ المواطن اللبناني من طوابير الذل التي يتعرض لها"، وأكد أن "هذا الموضوع مفصلي، وسيعكس نفسه على الواقع اللبناني إيجابياً، وأي مخرج يخرجنا من الأزمة، سيشكل ارتياحاً للبنانيين".
ورأى أرسلان أن "النفط الإيراني هو انعكاس لتغيرات كبيرة في المنطقة، وإيران شريكة أساسية فيها"، مشدداً على أن "صمت الغرب والعدو عن النفط هو ميزان القوى الذي فرض نفسه على المشهد الإقليمي والذي سينعكس إيجاباً علينا"، وأن الأمريكيين "يتعاطون بصورة عقلانية أكثر من بعض اللبنانيين، وقد ظهرت عدم جدوى الحصار على لبنان".
وقال إن "الموقف السوري لجهة تسهيل تمرير النفط الإيراني إلى لبنان ليس بجديد.. وعلاقتنا بالرئيس بشّار الأسد ليست بجديدة، والزيارة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأنا من طلب موعداً لتهنئته بعد فوزه بولاية جديدة في رئاسة الجمهورية".
وأوضح أنه "يجب أن نأخذ عدة مشاهد بعين الاعتبار في ما يخص وصول المازوت الإيراني من إيران وعبر سوريا، منها محادثات فيينا، والاجتماع الرباعي في الأردن من أجل استجرار الغاز المصري والطاقة الأردنية إلى لبنان"، ملمحاً إلى أن "المنطقة مقبلة على متغيرات كبيرة، والإيراني سيكون شريك في هذه التغيرات، وسوريا بمبادرة الرئيس بشار الأسد إلى لبنان لها دور".
وبين أنه "يجب أن يكون هناك قانون واضح في لبنان بالنسبة للاحتكار، ويجب أن يكسر الاحتكار في البلد، وهذه الحكومة أمام امتحان كبير".
