تفاصيل عملية اعتقال الأسيرين المتبقيين من الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع..فيديو

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد تم الاعتقال نتيجة عملية أمنية للجيش الإسرائيلي في شرق جنين، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد خرج الأسيران من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة.

حيث أكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الشاباك، ولواء مناشيه منطقة جنين في الجيش هما من تولى عملية القبض على الأسيرين، حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.

وقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأن "القوات الكبيرة التي دخلت جنين، نفذت علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك بغطاء عسكري سرا المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".

فيما ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية، أن "جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات تم تنفيذ العملية".

ووفقا لمصدر عسكري إسرائيلي، فإن الأسيرين الفارين خرجا من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة، مشيرا إلى أن العملية كانت دقيقة ومباغتة.

وأفادت مصادر عبرية بأن العسكريين الإسرائيليين اعتقلوا كذلك اثنين من مساعدي الأسيرين.

ويذكر أن وحدات كبيرة من الجيش الإسرائيلي قد دخلت مساء السبت، إلى جنين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين العسكريين الإسرائيليين وفلسطينيين، حيث أصيب فلسطيني واحد على الأقل جراء المواجهات.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العملية لم تسفر حتى الآن عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية لكنها تعرضت لاعتداءات من قبل السكان المحليين الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد قال عبر تغريدة على تويتر "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين"، مضيفاً: "اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق".

فيما أكدت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنه "بعد حوالي أسبوعين من المطاردة تمكنت قوة من وحدة اليمام الخاصة بالتعاون مع الشاباك والجيش في جنين من اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع بعد معلومات استخبارية وصلت عن مكانهما".

وتجدر الإشارة إلى أن ستة فلسطينيين قد تمكنوا من الفرار من داخل سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق قاموا بحفره من داخل السجن إلى خارجه، فيما دخل الجيش الإسرائيلي إلى جانب الشاباك في عملية البحث عن الأسرى واستنفرت إسرائيل كل طاقاتها وسيرت طائرات بدون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق، وشنت حملات تفتيش في بلدات الضفة الغربية، حتى تمكنت في وقت سابق من القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الفارين، وهم يعقوب قادري ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة.