الرصد العسكري

طراد الصواريخ الثقيلة الروسي ناخيموف يخضع للتحديث لتعزيز قدرته النارية

بدر العجمي

23 أيلول 2021 17:08

أفادت وكالة تاس، بأن طراد الأدميرال ناخيموف الحامل للصواريخ الثقيلة والذي يعمل بالطاقة النووية، يخضع حالياً للإصلاحات والتحديث في حوض بناء السفن الروسي سيفماش في شمال غرب روسيا، وسيدخل التجارب البحرية في عام 2023، وذلك حسب قول فلاديمير كوروليوف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن العسكرية.

ونقلت الوكالة عن نائب الرئيس التنفيذي جوابه، رداً على سؤال حول الإطار الزمني لاستكمال العمل على الأدميرال ناخيموف: "يمكننا القول إن عملنا يسير في الموعد المحدد، أنا أعتقد أن الطراد سيدخل التجارب في عام 2023".

وأوضحت الوكالة بأنه وفي سياق تحديث طراد الأدميرال ناخيموف، يتعين على شركات بناء السفن التعامل مع الكثير من القضايا المتعلقة بمحرك السفينة الحربية وأسلحتها وتسليحها الإلكتروني، وقال كوروليوف أن المتخصصين يقومون بقدر كبير من العمل على أنظمة صواريخ الطراد.

وبينت بأن وتيرة العمل على الأدميرال ناخيموف تؤكد بوضوح أن شركات بناء السفن يمكنها بناء حاملات صواريخ تحت الماء تعمل بالطاقة النووية واستعادة الاستعداد الفني لمثل هذه السفن الحربية الفريدة.

حيث خضع طراد الصواريخ الأدميرال ناخيموف الثقيل الذي يعمل بالطاقة النووية للإصلاحات في حوض سفن "سيفماش" منذ عام 1999، وقد تم تنفيذ العمل الحقيقي على السفينة الحربية منذ عام 2013، وقد أفيد في وقت سابق أن طراد الصواريخ الثقيلة الأدميرال ناخيموف سيدخل التجارب في عام 2021.

هذا وعززت الترقية بشكل كبير من القدرات النارية للطراد، وعلى وجه الخصوص، ستحمل السفينة الحربية 10 قاذفات محمولة متعددة الاستخدامات لثمانية صواريخ كاليبر-إن كيه أو أونيكس كروز، وفي النهاية، سيحمل الأدميرال ناخيموف صواريخ تسيركون الأسرع من الصوت.

المصدر: وكالة تاس