يبلغ عرض المذنب حالياً حوالي 150 كيلومتر، وهو أكبر بسبع مرات تقريباً من أحد أقمار المريخ.
جسم فضائي ضخم ظهر من مكان ما في الفضاء يشق طريقه ببطء ولكن بثبات نحو قلب نظامنا الشمسي، على الرغم من أنه لحسن الحظ لا يتوقع أن يصل فعلياً إلى محيط الأرض.
مذنب ضخم "أكبر من فوبوس" يندفع نحو قلب نظامنا الشمسي
صخرة الفضاء
من المتوقع أن تكون صخرة الفضاء، المعروفة باسم مذنب برناردينيلي-بيرنشتاين، في أقرب اقتراب لها من كوكبنا في عام 2031 عندما يُتوقع أن "تعبر" مدار زحل، وفقاً لمجلة نيوزويك.
أقمار المريخ
ويقدر عرض برناردينيلي-بيرنشتاين بـ 150 كيلومتر، مما يجعله أحد أكبر المذنبات التي تم اكتشافها على الإطلاق، بحوالي سبع مرات أكبر من فوبوس، أحد أقمار المريخ.
تم اكتشاف المذنب في الأصل في عام 2014 من قبل علماء الفلك بيدرو برناردينيلي وغاري بيرنشتاين، ومن هنا اسم المذنب، الذين استخدموا صور من مسح الطاقة المظلمة، تم تأكيد المذنب على أنه اكتشاف جديد في حزيران 2021 من قبل مركز الكواكب الصغيرة في كامبريدج، ماساتشوستس.
سحابة أورت
هذا ويُفترض أن المذنب ينحدر من مجموعة الأجسام الجليدية على أطراف نظامنا الشمسي، والمعروفة باسم سحابة أورت.
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال