اللجنة العسكرية الليبية المشتركة: انسحاب المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية

وجاءت الخطة متماشية مع اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2570 و2571 لسنة 2021 حول ليبيا وكذلك مع خلاصات مؤتمر برلين، بحسب بيان حصلت عليه وكالة "سبوتنيك".

وقال البيان إن خطة العمل هي وثيقة صاغتها وتقود زمامها لجنة وطنية، باعتبارها عاملاً جوهرياً في دعم الليبيين في استعادة سيادة بلادهم وسلامة أرضهم وصون السلم والاستقرار والأمن فيها.

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بتوقيع خطة العمل التي وصفها بأنها "إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)".

وأكد كوبيش: "إنه لشرف لي أن أشهد هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية. ويستجيب الاتفاق الذي أبرم اليوم لمطلب الأغلبية الساحقة للشعب الليبي ويخلق زخماً إيجابياً ينبغي البناء عليه للمضي قدماً نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 كانون الأول/ديسمبر، ويقبل بنتائجها الجميع".

وبسحب البيان، وضعت اللجنة بالإضافة إلى خطة العمل آليةً للتنفيذ تدعو إلى مغادرة جميع "المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية" على نحو تدريجي ومتوازن ومتزامن، والغاية من هذه الآلية هي التشاور مع الشركاء الدوليين المعنيين، بما في ذلك دول جوار ليبيا، والسعي للحصول على دعمهم وتعاونهم.