أخبار

كاتبة تتحدث عن الأميرة هيا وهروبها إلى إلمانيا وتستعرض تاريخ زواج واغتيال والدها

25 تشرين الثاني 2019 11:07

نشرت دانييلا إلسير الكاتبة الأسترالية الملكية مقالا لها ترجمته النهضة نيوز يتحدث عن الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي واستعرضت تاريخ زيجات ملك الأردن الملك حسين بن طلال

نشرت دانييلا إلسير الكاتبة الأسترالية الملكية مقالا لها ترجمته النهضة نيوز يتحدث عن الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي واستعرضت تاريخ زيجات ملك الأردن الملك حسين بن طلال والاغتيالات التي مر بها وتطرقت إلى حالات الزواج الملكي الأردني من أشخاص عاديين على غرار زواج ميغان ماركل من الأمير هاري دوق سايكس.

وتطرقت إلسير إلى عدة أسرار وخفايا ملكية الكثير منا لا يعرفها، وقالت: "إن العائلة المالكة الأردنية، والمعروفة عملياً باسم المملكة الهاشمية التي استمرت في سدة الحكم لأكثر من 50 عاماً، ودعنا نقول إن الأمر ليس غريباً على العائلة، بدايةً من سكرتيرة الضواحي التي أصبحت أميرة، والملك الذي أعجب وتزوج صديقته من أيام الدراسة وظهر وهو يركب معها على دراجة نارية أيام الجامعة، نهايةً بالأميرة التي هربت من زوجها الملياردير الشيخ الخليجي وتسببت في ضجةٍ دولية".

هروب ملكي (هروب الأميرة هيا من زوجها محمد بن راشد) ماذا قالت عن الأمير هيا؟:

كتبت إلسير: " إن الأميرة هيا زوجة محمد بن راشد حاكم دبي هي ابنة الملك حسين من زوجته الثالثة، الملكة علياء والتي حصلت على تعليمٍها العالي في المملكة المتحدة، بما في ذلك الحصول على شهادة من جامعة أكسفورد، كما أنها صنعت سمعةً لها على أنها رياضية في الفروسية الدولية ".

وأضافت: " أصبحت الأميرة هيا الزوجة السادسة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى الرغم من كونها الزوجة الصغرى للشيخ محمد، إلا أن هيا كانت زوجة الشيخ محمد الأكثر وضوحاً وظهوراً للإعلام، حيث كانا يظهران بانتظام في أسكوت ببريطانيا وأصبحت صديقةً مقربة للملكة إليزابيث".

وتابعت الكاتبة: "كانت الأميرة هيا ومحمد بن راشد آل مكتوم بكل المقاييس ثنائياً مثالياً في الشرق الأوسط، كما أطلقت عليهم مجلة " المرأة الإماراتية " لقب "الزوجان المثاليان". في حين كان حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، ما قبل هذا العام، مليئاً بالصور المحببة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".

وأشارت الكاتبة إلى أنه في وقتٍ سابق من هذا العام تغير كل شيء، حينما تركت الأميرة هيا زوجها محمد بن راشد هاربةً من الإمارات العربية المتحدة في حدثٍ هز الرأي العالمي، حيث سافرت أولاً إلى ألمانيا حيث زعم أنها حاولت طلب اللجوء قبل أن تتوجه إلى المملكة المتحدة حيث تمتلك قصراً قيمته 100 مليون دولار، والذي يقع قريباً من قصر كينغستون.

وكتبت الكاتبة الأسترالية: حالياً، في الوقت الذي نكتب فيه هذا التقرير، تخوض الأميرة هيا معركة قانونية في المحكمة البريطانية العليا ضد زوجها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للحصول على حضانة طفليها، كما أنها طالبت بأمر حماية الزواج القصري في شهر يوليو من هذا العام.

تاريخ زيجات ملك الأردن والاغتيالات المدبرة

قالت الكاتبة الملكية إلسير في مقالها عن تاريخ زيجات ملك الأردن والاغتيالات المدبرة التي مر بها: "صعد الملك حسين بن طلال إلى العرش حينما كان يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، في ظروفٍ مأساوية للغاية، وفي العام السابق لتوليه الحكم، اغتيل جده الملك عبد الله الأول أمام عينيه، وأصيب الملك حسين حينها بالرصاص، لكن الرصاصة قد ارتطمت بميدالية كانت معلقة على صدره.

واستكملت الكاتبة: "اضطر والده، الأمير الأردني طلال، إلى التنازل عن العرش بعد فترةٍ قصيرة فقط بسبب إصابته بالفصام الشخصي، وطوال فترة حكمه التي استمرت سنة واحدة، نجا الملك حسين من حوالي 12 محاولة اغتيال، حيث قام أعداؤه باقتحام منزله وإطلاق النار على طائرته وتسميم طعامه، بل ووصل الأمر إلى وضع الحمض في قطرات أنفه، وفقاً لمجلة نيوزويك".

وأردفت الكاتبة قائلة: "كانت زوجة الملك حسين الأولى، الشريفة دينا بنت عبد الحميد، ابن عم الثالث للملك الأردني، والمولودة في مصر، والتي درست الأدب في جامعة كامبريدج، وكان زواجهما مدبراً، حيث كان عمرها في ذلك الوقت 26 عاماً، بينما كان عمر الملك حسين 19 عاماً عندما عقدا قرانهما عام 1955".

وتابعت إلسير: "ولدت ابنتهما في العام التالي، لكنها لم تؤثر كثيراً في الحفاظ على زواجهما المضطرب، حيث لم يكن هناك أي قواسم مشتركة أو تفاهم بين الزوجين. وعلمت دينا بطلاقها من الملك حسين أثناء زيارته لعائلتها المقيمة القاهرة، وعلى الرغم من أن زواج الملك حسين الأول لم يكن سوى اتحادٍ سياسي، فقد تزوج زوجته الثانية من أجل الحب".

السكرتيرة التي تزوجت الملك الحسين

وعلى أثر زواج الملك حسين بن طلال من سكرتيرة قالت الكاتبة الملكية إلسير: "ولدت أنطوانيت "توني" أفريل غاردينر في سوفولك، وترعرعت مع والديها المغتربين في ماليزيا وبعد تخرجها من المدرسة العليا، عملت كسكرتيرة عندما كان والدها ضابطاً في الجيش الأردني، الذي التحق به حينما انتقلوا إلى هناك. ومن قبيل الصدفة، كان ديفيد لين يطلق النار على الملك الأردني الملقب حينها بـ" لورانس العرب " في البلاد وحصلت توني على وظيفةٍ كمساعدة سكرتارية في وزارة الإنتاج.

ولفتت الكاتبة إلى أن هناك تقاريرٍ متضاربة. حيث يقول البعض إن السكرتيرة توني التقت بالملك حسين عندما زار الوزارة التي انتقلت للعمل فيها. بينما أشارت تقاريرٌ أخرى إلى أن الثنائي التقيا في حفلٍ تنكري حيث قالت توني المراهق ممازحةً الملك: " إن زيك يجعلك تبدو غاضباً، يا صاحب الجلالة ".

وأوضحت إلسير أن الملك حسين والسكرتيرة توني تزوجا في عام 1961 وأصبحت توني، البالغة من العمر 18 عاماً فقط، صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين. حيث تغير اسمها ليصبح " منى" والتي تعني باللغة العربية "رغبة الملك". واستمروا في علاقتهم حيث أنجبوا أربعة أطفالٍ، أكبرهم عبد الله، الذي يجلس الآن على العرش الأردني. ومع ذلك، كان بعض الأردنيين لا ينادوها بصاحبة الجلالة، حيث أطلق عليها لقب وأطلق عليها " كاتبة الطباعة من إبسويتش".

الأمير اللعوب

"يُزعم أن زواج الملك حسين الثاني انهار بسبب كون الملك حسين لعوباً وعينيه الزائغتين".  حد قول الكاتبة، مضيفة: "حصلت منى على إعجابٍ واسع بقرارها البقاء في عمان بدلاً من العودة إلى المملكة المتحدة بعد طلاقها منه".

وتطرقت الكاتبة إلى الحياة الخاصة للملك حسين بن طلال وشغفه في ركوب السيارات والطائرات حيث قالت، "في حين حافظ الملك حسين، الذي كان لديه شغف واسع في السيارات السريعة والطائرات، على سمعته المثيرة عندما تخلص من منى حتى يتمكن من الزواج من شابة تبلغ من العمر 24 عاماً، والتي تدعى علياء بهاء الدين طوقان. حيث تزجها عام 1972، والتي كانت أول زوجة من زوجات الملك التي حصلت على لقب الملكة وصاحبة الجلالة.

وأشارت الكاتبة إلى أن الملكة علياء مثلها مثل زوجات حسين الآخرين، درست الملكة علياء في المملكة المتحدة وكذلك في الولايات المتحدة، وساعدت في إصدار قانون في عام 1974 يمنح المرأة حق التصويت والانتخاب. ولكن وقعت المأساة في عام 1977 عندما قُتلت في حادث تحطم مروحية، مما أدى إلى إصابة الملك بالاكتئاب الشديد والانعزال عن العامة لفترة من الزمن.

الطالبة التي أصبحت ملكة

استعرضت الكاتبة الملكية إلسير زواج الملك حسين من طالبة الهندسة وكتبت: "لم يستمر الملك حسين في وحدته طويلاً، فقد كانت ليزا حلبي تبلغ من العمر عاماً واحداً فقط عندما أصبح زوجها المستقبلي ملكاً للأردن. حيث ولدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما أنها ابنة مسؤول تنفيذي ومسؤول حكومي بشركة الطيران. والذي عينه الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي ليدير شركة الطيران الفيدرالية. وبعد تخرجها من جامعة آيفي ليجنس برينستون حاصلةً على شهادة في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، قضت فترةً قصيرة في أستراليا، ثم وصلت إلى الأردن في سبعينيات القرن الماضي".

ولفتت الكاتبة إلى أنه في ذلك الوقت كان والدها لا يزال على رأس عمله، وقال أن الملك الأردني دعاه لزيارته مع ابنته في منزلته عام 1977، حيث كان يعاني من بعض المشاكل في قطاع البناء الأردني.

ووفقاً لسيرتها الذاتية وصلت ليزا في الساعة 12:30 ظهراً لتستمر زيارتها مع والدها للبيت الملك الأردني حتى الساعة 7:30 مساءً. وقالت في وقتٍ لاحق لصحيفة فانيتي فير: "لقد قمنا بجولة على دراجة نارية، وقد كانت هي الطريقة الوحيدة التي استطعنا فيها أن نطلق العنان ونرفه فيه عن أنفسنا في حينها " بحسب ما أوردت الكتابة.

وقالت أختها أليكسا حلبي: " لقد وقع الملك في حبها من النظرة الأولى، وقد كان واضحاً للغاية مدى عشقه لها، وقد اعتبرا لقائهما وارتباطهما مصيراً وصدفةً جميلة ".

واستكملت إلسير: "بعد علاقةٍ رومانسيٍة دامت أربعة أشهر، تزوجا في عام 1978، حيث ظهرت العروس في الإعلام بشكل مبهر للغاية، والتي اختارت ثوبًا مسيحياً محافظاً من تصميم شركة ديور، وحصلت على لقب الملكة نور. حيث أن نور تعني باللغة العربية " النور أو الضوء ". وكانت تبلغ من العمر 26 عاماً في حينها، بينما كان يبلغ الملك 43 عاماً وأنجبا ثمانية أطفال".

وأشارت الكاتبة إلى أن تقارب حسين مع زوجته الثانية، الأميرة منى، قد تسببت في مشاكل بينهما. فقد تم الإبلاغ عن أن الملكة نور قد سعت إلى وضع ابنها الأمير حمزة بجوار خط العرش، بدلاً من الابن الأكبر للأميرة منى، لكن، توفي الملك حسين في عام 1999 بسبب سرطان الدم.

الأميرة ريا بنت الحسين والصحفي فارس دونوفان

كما بدأت الكاتبة الملكية إلسير مقالها حول علاقات "الزواج الملكية من أشخاص عاديين والزواج الملكي الجديد الذي أدهش العالم وهو زواج الأميرة ريا بنت الحسين من الصحفي البريطاني نيد دونوفان الملقب بـ فارس دونوفان وحفيد مؤلف قصص الأطفال الشهير رولد دال وقالت: "في يومٍ من الأيام، كان هناك صحافي بريطاني مستقل التقى بطريقةٍ أو بأخرى بأميرةٍ شرق أوسطية، حيث نمت بينهم علاقة عاطفية تكللت بالارتباط الذي كشف عنه بتغريدة عبر تويتر.

ولفتت الكاتبة إلى أن زواج ميغان ماركل دوقة سايكس من الأمير هاري ليست هي الشخص الوحيد من عامة الشعب التي انضمت إلى أحد الأسر الملكية في العالم، وذلك بعد إعلان نيد دونوفان، الصحفي، والذي أعلن عن أنه سيتزوج من الأميرة ريا بنت الحسين، الابنة الصغرى للملك الأردني الراحل حسين" وشقيقة الأميرة هيا بنت الحسين.

وقالت الكاتبة: "في الواقع، يبقى لقاء الزوجين وقرارهما الزواج شيئاً مفاجئاً للجميع، حيث كان إعلانهم عن الأمر قد لامس جميع الشرائح الدولية والملكية، وخاصةً في بريطانيا التي تعتبر الموطن الأصلي لجده الكاتب البريطاني الشهير".

وأضافت الكاتبة "كان إعلاناً صدم العالم، خاصةً أصدقاء العروس والعريس، الذي تلقوا الخبر كما العالم أجمع فجأة. وفي يوم الخميس من الأسبوع الماضي أصدر الديوان الملكي الهاشمي بياناً صحفياً أعلن فيه خطوبة الأميرة راية بنت الحسين بالصحفي نيد دونوفان. وقد قام نيد بالإعلان عن الأمر، حيث قام بنشر البيان الملكي كاتباً: " أنا سعيدٌ بمشاركة بعض الأخبار السعيدة بشكل لا يصدق معكم جميعًا ".