ليس لدى أستراليا علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، مثلها كمثل معظم دول العالم، لكنها انضوت تحت راية حليفتها الولايات المتحدة في التعبير عن "القلق" تجاه ما أسمته "الضغط الصيني وخاصة العسكري" على تايوان.
وزار رئيس وزراء أستراليا السابق توني أبوت بصفة شخصية تايوان الأسبوع الماضي، وهي جزيرة تعدها الصين جزءاً من أراضيها، واجتمع برئيستها تساي إينغ-وين، وقال في منتدى أمني، إن "الصين ربما تشن هجوماً مباغتاً مع تباطؤ اقتصادها وتداعي ماليتها".
أثار تصريح أبوت غضب الصين الذي عبرت عنه السفارة الصينية لدى كانبيرا، اليوم السبت، باتهامها توني أبوت بأنه سياسي "مثير للشفقة"، إذ قالت في بيان على موقعها الإلكتروني: "توني أبوت سياسي فاشل ومثير للشفقة.. أداؤه البغيض والمجنون في تايوان كشف تماماً عن توجهاته المقيتة المناهضة للصين، وهذا لن يؤدي إلا إلى تشويه سمعته أكثر".
روسيا اليوم