البحارة الإيطاليون اكتشفوا الأمريكتين قبل كريستوفر كولومبوس بأكثر من 150 عاماً

البحارة الإيطاليون

عرف البحارة الإيطاليون عن الأمريكتين قبل أكثر من 150 عاماً من كريستوفر كولومبوس، كما يقول باولو كييزا، أستاذ الأدب اللاتيني في العصور الوسطى، ويقول البروفيسور كييزا أنه توصل إلى هذا الاكتشاف بعد نسخ وتفصيل تاريخ قديم، تُعرف باسم وثيقة "كرونيكا يونيفيرساليس"، كتبه راهب إيطالي يُدعى غالفانو فياما.

كريستوفر كولومبوس

تم نشر الوثيقة حوالي عام 1340 ، وهي تتحدث عن وصف لبحارة من مدينة جنوى مسقط رأس كولومبوس لأرض يطلق عليها اسم "ماركلاند" يسكنها "عمالقة".

وتقول الوثيقة: "في هذه الأرض، توجد مبانٍ بها ألواح ضخمة من الحجر لا يمكن لأحد أن يبنيها معهم، باستثناء عمالقة ضخمة، وهناك أيضاً أشجار خضراء، وحيوانات، وكمية كبيرة من الطيور".

ووصف البروفيسور كيزا الاكتشاف بأنه "مذهل"، مشدداً على أنه إذا كان كولومبوس على علم بما يعرفه البحارة، فربما يكون قد ساعد في إقناعه بالشروع في رحلاته الأسطورية.

أساطير دول الشمال

وقال أن "أساطير دول الشمال تصف الرحلات، لكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن وصف هذه الأرض وصل إلى البحر المتوسط".

تم بيع كرونيكا يونيفيرساليس بأكثر من 14000 دولار في دار كريستيز للمزادات في عام 1996 إلى جامع تحف أمريكي، ووفقاً لصحيفة "ذا تايمز"، لا توجد سوى نسخة واحدة من السجل، على الرغم من التخطيط لإصدار نسخة عامة من الوثيقة لاحقاً.