بكتيريا آكلة للمعادن يمكنها أن تقلل من التلوث البيئي

منوعات

بكتيريا آكلة للمعادن يمكنها أن تقلل من التلوث البيئي

11 تشرين الأول 2021 20:10

تشيلي هي واحدة من أكبر منتجي النحاس في العالم، ومع ذلك، ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فقد فرضت العملية ضغوط شديدة على بيئة البلاد، مع اعتبار بعض المناطق القريبة من المناجم غير آمنة لسكن الإنسان.

البكتيريا التي تأكل المعادن يمكن أن تساعد في التعامل مع التلوث


تدعي العالمة، ناداك ريليس، أنها وجدت طريقة لمنع التلوث البيئي، وهي بكتيريا آكلة للمعادن، وأجرت السيدة ريليس اختبارات على الكائنات الحية المتطرفة، وهي كائنات لديها القدرة على الازدهار في ظل الظروف القاسية.

البكتيريا الجائعة تأكل الأظافر

واكتشفت أنه عندما تجوع هذه البكتيريا، فهي تبذل جهوداً كبيرة لإطعام نفسها، وأظهر الاختبار الأول أن الأمر استغرق شهرين حتى تأكل البكتيريا الجائعة للغاية الأظافر.

ومع ذلك، وبعد تعرضها لفترات أطول من الجوع، تمكنت البكتيريا من التهام مسمار في ثلاثة أيام فقط، ويمكن استخدام البكتيريا ضد المعادن في صناعة التعدين التي لا يمكن إعادة تدويرها.

وقالت عالمة التكنولوجيا الحيوية أن الاختبارات الكيميائية والميكروبيولوجية أظهرت أن البكتيريا ليست ضارة بالبشر أو البيئة، وعلاوة على ذلك، أدى تفكك الأظافر إلى إنتاج مادة سائلة، وهي وسط سائل يستخدم في معالجة المعادن، كما يمكن استخدامها لاستخراج النحاس بطريقة أكثر مراعاة للبيئة، وهذا يعني أن التعدين الأخضر "ممكن تماماً"، كما تقول ريليس.

البكتيريا الآكلة للمعادن

يعمل فريقها الآن على تأمين التمويل من شركات التعدين من أجل إجراء اختبارات على نطاق واسع، والتي ستشهد محاولة البكتيريا "أكل قضيب معدني متوسط ​​الحجم أو برميل".

يذكر أن إنتاج شيلي من النحاس أثر بشكل كبير على البيئة، مما أدى إلى تلوث الأرض والجو في المدن التي توجد بها المناجم، وكان لهذه العملية أيضاً تأثير ضار على الماء نظراً لاستخدام كميات كبيرة منه في استخراج النحاس.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال