مايكروسوفت تتهم إيران بـ اختراق شركات في أمريكا وإسرائيل

أخبار

مايكروسوفت تتهم إيران بـ اختراق شركات عسكرية في أمريكا وإسرائيل

12 تشرين الأول 2021 12:28

أعلن عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت أن من بين الأهداف التي تمت اختراقها في أمريكا وإسرائيل عبر الإنترنت، شركات النقل البحري العالمية العاملة في الشرق الأوسط، والتي لا تزال منطقة مضطربة للغاية، واتهمت شركة التكنولوجيا العالمية إيران بـ الوقوف وراء الهجوم السيبراني.


مايكروسوفت تتهم إيران بـ اختراق شركات عسكرية

وأعلنت الشركة يوم أمس الاثنين أن قراصنة، يُزعم أنهم ينتمون إلى جمهورية إيران الإسلامية، أجروا مؤخرًا "نشر مكثف لكلمات المرور" ضد شركات تكنولوجيا الدفاع الأمريكية والإسرائيلية التي تستخدم برامج مايكروسوفت.

وحددت مايكروسوفت ولأول مرة مجموعة المتسللين، الملقبة بـ "DEV-0343"، في أواخر تموز من هذا العام ومنذ ذلك الحين تتعقب أنشطتها، وعلى الرغم من أن عدد المستأجرين الذين تأثروا بالهجمات الإلكترونية المفترضة ليس كبيراً، لكن الشركة أشارت إلى أن المتسللين يعملون باستمرار على "صقل" مهاراتهم.


مايكروسوفت تكشف عن الشركات المستهدفة في أمريكا وإسرائيل

وقالت الشركة: "لاحظ مركز مايكروسوفت لتحديد التهديدات أن DEV-0343 تجري عملية نشر مكثفة لكلمات المرور ضد أكثر من 250 مستأجر لبرنامج أوفيس 365، مع التركيز على شركات تكنولوجيا الدفاع الأمريكية والإسرائيلية، أو موانئ الدخول في الخليج الفارسي، أو شركات النقل البحري العالمية التي لها حضور تجاري في الشرق الأوسط".

وعلى وجه الخصوص، كان من بين الأهداف "شركات الدفاع التي تدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الحكوميين الإسرائيليين الذين ينتجون رادارات من الدرجة العسكرية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار وأنظمة الأقمار الصناعية وأنظمة اتصالات الاستجابة للطوارئ"، مما دفع مايكروسوفت إلى الادعاء بأن طهران كانت وراء عمليات التخريب.


وصرحت مايكروسوفت: "من المحتمل أن يدعم هذا النشاط المصالح الوطنية لجمهورية إيران الإسلامية استناداً إلى تحليل نمط الحياة، والتقاطع المكثف في الاستهداف الجغرافي والقطاعي مع الجهات الفاعلة الإيرانية، ومواءمة التقنيات والأهداف مع جهة فاعلة أخرى منشؤها إيران".

وأضافت الشركة أن "الوصول إلى صور الأقمار الصناعية التجارية وخطط وسجلات الشحن المملوكة يمكن أن يساعد إيران في التعويض عن برنامجها للأقمار الصناعية المتطور".

هذا واتهمت إيران وإسرائيل بشكل متكرر بعضهما البعض بهجمات تخريبية، مع تصاعد التوترات بين البلدين بعد اغتيال كبير الأطباء النوويين الإيرانيين محسن فخري زاده، وطهران واثقة من أن وكالة التجسس التابعة للموساد كانت وراء مقتله، ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية أو تنفي تورطها المحتمل.


المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال