أخبار لبنان

"صرخة المودعين" و"تحالف متحدون": جمعية المصارف أمعنت في نهب الناس وكذبت عليهم

12 تشرين الأول 2021 22:39

اعتبرت "جمعية صرخة المودعين" و"تحالف متحدون" في بيان أن ما ورد في بيان "جمعية المصارف كذب وافتراء وإمعان في نهب الناس"، مضيفة أن "تلطي (جمعية المصارف) وراء أكاذيب ما عادت لتنطلي على أحد، للتهرب من مسؤولية سرقة أموال المودعين بالتواطؤ مع حاكم المركزي، وهو ما أوصل لبنان إلى هذا الدرك، لم يستطع المودعون في جمعية صرخة المودعين ووكلاؤهم في تحالف متحدون أن يجدوا واقعة حقيقية واحدة في متن بيان (جمعية المصارف) تشكل بادرة عقلانية".

وجاء في البيان "إن من تتهمه جمعية المصارف بتهديدها وأنه ظهر (على شاشات التلفاز)، ويدعي النطق باسم المودعين، هو رئيس جمعية صرخة المودعين وسفير جمعية حقوق الإنسان السلام والمودة في فرنسا علاء خورشيد، وكان كلامه واضحاً فلا يمكن لأصحاب المصارف ورؤساء مجالس إداراتها ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، الذين نهبوا وسرقوا وتواطؤوا على المودعين، أن يكونوا في منأى عن غضب الناس، ممن خسروا جنى أعمارهم وإمكان العيش الكريم في وطنهم. ويقتضي هنا التأكيد أن جمعية المصارف وجيشها المالي والمصرفي لا يمكنهم اليوم التبرؤ من (سرقة العصر) التي مارسوها في حق اللبنانيين والمثبتة في تقارير الخبراء المحليين وفي الخارج، ولا يمكنهم اليوم الادعاء تارة عند رئيس الجمهورية وطوراً أمام رئيس الحكومة، أن في استطاعتهم المشاركة في إنقاذ لبنان من الانهيار، وهم من صانعي هذا الانهيار وداعميه والمخططين له".

وتابع البيان: "إن دعوتكم الخميس المقبل في 14 تشرين الأول 2021 إلى إقفال أبواب المصارف، هو الرياء بعينه وهو لجوء لأساليب ملتوية لا عذر لها، بل تذكر اللبنانيين بما اقترفتموه بعد 17 من تشرين الأول 2019، وكيف أقفلت المصارف وحجم تهريب الأموال الذي حدث والتمهيد لبدء لعبة الدولار وانهيار العملة الوطنية؟ ولا يحق لكم التحدث قبل إعادة أموال المودعين، وإلا فإنكم ستكونون أهدافاً لغضب الناس ولكل مودع خسر كل شيء في سراديب هندساتكم المالية، وتحويل الدولارات إلى الخارج، والتمنع عن تنفيذ القانون وإعطاء أصحاب الحق حقوقهم".

الوكالة الوطنية للإعلام