دراسة: السجادة قد تحمل جراثيم أكثر من مقعد المرحاض

الجراثيم في السجادة

هناك جانب سلبي كبير متعلق بالصحة بالنسبة للسجاد الفاخر، حيث وجدت دراسة جديدة بعض الإحصاءات المذهلة حول الجراثيم التي تؤويها، ومن بين النتائج التي توصلت إليها أن السجادة المتوسطة قد تحمل:

• 30.2 مرة جراثيم أكثر من مقبض الثلاجة.

• جراثيم أكثر بـ16.4 مرة من الهاتف الخلوي.

• جراثيم 5.7 مرة أكثر من مقعد المرحاض.

جمعية الرئة الأمريكية

لا توصي جمعية الرئة الأمريكية بالسجاد، وتقول الرابطة: "قد يحبس السجاد الملوثات مثل عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة ومسببات الحساسية من الصراصير والرصاص وجراثيم العفن والمبيدات الحشرية والغبار والأوساخ، كما أن الغازات السامة في الهواء يمكن أن تلتصق بالجزيئات الصغيرة التي تترسب في السجاد".

والأسوأ من ذلك، أنه وفي المتوسط ​، قال الناس أنه قد مر 15 شهر على الأقل منذ غسل السجاد بالشامبو أو التنظيف بالبخار.

التنظيف بالمكنسة الكهربائية

توصي جمعية الرئة الأمريكية بالتنظيف بالمكنسة الكهربائية كل ثلاثة أيام، لكن الاستطلاع وجد أن بعض مالكي المنازل أفادوا بأنهم يقضون 22 يوماً دون كنس أو تنظيف أرضيات غرف نومهم المفروشة بالسجاد، حيث سجل الرجال نتائج أسوأ قليلاً من النساء، معترفين بأنهم لم يقوموا باستخدام المكنسة الكهربائية لمدة 24 يوم.

وقال أحد الخبراء: "الحفاظ على المنزل النظيف أكثر من مجرد إرضاء جمالي، فمن المهم ضمان جودة الهواء الجيدة وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض، أكثر من مجرد إزالة الأوساخ والشعر، فـ 95٪ من الجراثيم الموجودة في السجاد هي بكتيريا، وهي يمكن أن تؤدي إلى عدوى وأمراض خطيرة، حيث يتم تجاهل هذه البكتيريا بسهولة ونسيانها، مع الأخذ في الاعتبار أننا لا نستطيع رؤيتها أصلاً".

طرق تقليل الجراثيم في المنزل

وهناك العديد من الطرق لتقليل تراكم الجراثيم في منازلنا، فالوقاية مهمة، اترك حذاءك عند الباب الأمامي عندما تدخل من الخارج بدلاً من التجول في المنزل معه، ويعد تنظيف السجاد وصيانته بشكل منتظم أمراً حيوياً، وسيساعد التنظيف الروتيني بالمكنسة الكهربائية والتنظيف العميق على إزالة البكتيريا التي تدخل إلى الداخل ويساعد على منع حدوث مشاكل في المستقبل ".

وعند اختيار أرضيات جديدة، يجب الإلتزام بخيارات سهلة التنظيف في مناطق الازدحام الشديد مثل الرواق والمدخل والمطبخ.