أخبار لبنان

حركة أمل وحزب الله يؤكدان بأن مجموعات مسلحة ومنظمة تقف خلف اعتداء الطيونة وتدعوان الجيش للتدخل

14 تشرين الأول 2021 13:37

أصدرت حركة أمل وحزب الله بيانا بشأن الاعتداء الذي جرى اليوم في منطقة الطيونة على أنصارهم الذين تجمعوا قرب قصر العدل للتنديد بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

حيث أوضح البيان بأنه "في تمام الساعة 10:45، وعلى أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر العدل استنكارا لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة ‏وتبعه إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع شهداء وإصابات خطيرة حيث أن إطلاق ‏النار كان موجها على الرؤوس".

وأكد البيان بأن "هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا وشهداء المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة". ‏

كما دعا بيان أمل وحزب الله أنصارهما للهدوء والجيش اللبناني لتحمل المسؤولية بالقول: "إن حركة أمل وحزب الله يدعوان الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏لإيقاف هؤلاء المجرمين كما يدعون جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم الانجرار إلى الفتنة الخبيثة".

ويذكر أن منطقة الطيونة قد شهدت إطلاق نار كثيف باتجاه المتظاهرين من أنصار حزب الله وحركة أمل الذين تجمعوا قرب قصر العدل في بيروت للتنديد بقرارات المحقق العدلي طارق البيطار، مما تسبب بوقوع قتيل وعدد من الإصابات، فيما حذر الجيش اللبناني بأن وحداته ستقوم بإطلاق النار على أي مسلح أو مطلق للنار مطالبا المدنيين بإخلاء الشوارع.