اكتشاف أول دواء حي لعلاج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

دواء للقضاء على البكتيريا

ابتكر الباحثون بكتيريا أخرى لكنهم قاموا بتعديلها وراثياً بحيث لا تسبب المرض، وبدلاً من ذلك، فإنها تهاجم البكتيريا الضارة من خلال استهداف "الأغشية الحيوية" الخاصة بها، وهذه الأغشية هي التي تمنع المضادات الحيوية أو جهاز المناعة البشري من القدرة على مهاجمة البكتيريا الموجودة بداخلها.

ويمكن استخدام العلاج الثوري على المرضى لقتل الجراثيم الخارقة في المستشفيات مثل "مرسا" في غضون عامين.

ويقول الباحثون أنها قد تكون خطوة أولى مهمة في تطوير علاجات للعدوى التي تتشكل بعد الزرعات الطبية مثل القسطرة وأجهزة تنظيم ضربات القلب والمفاصل الاصطناعية.

نهاية المضادات الحيوية

وحذرت سالي ديفيز، كبيرة المسؤولين الطبيين في إنكلترا، من أن "العالم يواجه نهاية المضادات الحيوية" إذا لم يتم إيقاف استخدام الأدوية بشكل مفرط ويتم تطوير إصدارات جديدة.

فاليوم، يأخذ المرضى، الذين يخضعون لعلاجات روتينية للسرطان وكذلك عمليات زرع الأعضاء واستبدال الورك والركبة، المضادات الحيوية لمنع العدوى.

ويحذر الخبراء من أنه إذا لم نطور مضادات حيوية جديدة الآن في غضون 10 إلى 15 عام، فقد تكون هذه العمليات الروتينية قاتلة، حيث تم إدخال فئتين جديدتين فقط من المضادات الحيوية في السنوات الأربعين الماضية.

مستودع الأسلحة الطبية

يمكن أن يكون الدواء الجديد الذي يساعد في القضاء على البكتيريا المقاومة أداة مهمة في مستودع الأسلحة الطبية التي يمتلكها البشر.