لا شك أنك سمعت عبارة "الخصية الزرقاء" أو جربتها بنفسك، إن فكرة عدم حصول الرجال على الراحة بعد الإثارة الجنسية معروفة وتمت مناقشتها على نطاق واسع، ومع ذلك، إذا كنتِ مالكة لأجزاء تناسلية أنثوية، فربما لم تسمعي بمصطلح "الفرج الأزرق"، وهناك احتمالية جيدة لأن تكوني قد جربتيه شخصياً أيضاً.
ما هو الفرج الأزرق؟
يوصف بأنه شعور مؤلم وثقيل في الأعضاء التناسلية يتطور بعد أن ممارسة الجنس، ولكن دون إطلاق النشوة الجنسية، قد يسبب عدم الراحة أو التهيج أو حتى الألم.
ما هي أسباب ذلك؟
أثناء الإثارة الجنسية، يزداد تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، يسمى تقنياً احتقان الأوعية، وتتسع الشرايين للسماح بتدفق المزيد من الدم إلى المنطقة، وهذا يتسبب في تضخم أنسجة الانتصاب في البظر، وتليين المهبل، وزيادة ضغط الدم التناسلي، وذلك وفقاً للجمعية الدولية للطب الجنسي.
على الرغم من الاسم، فإن الأعضاء التناسلية لا تتحول إلى اللون الأزرق في الواقع، ولكنها قد تبدو مزرقة بسبب تدفق الدم الزائد، وعندما تصل المرأة إلى النشوة الجنسية، يتراجع الدم من المنطقة التناسلية، ولكن عندما لا تحدث الذروة، فقد يصبح إطلاق الدم البطيء غير مريح، تماماً كما هو الحال بالنسبة للرجل ذي الخصية الزرقاء.
ما مدى شيوع حالة الفرج الأزرق؟
لا توجد أي إحصائيات حول عدد النساء اللواتي يعانين من الفرج الأزرق، لأنها ظاهرة لم تتم دراستها جيداً بعد، ومع ذلك، فمن المفاهيم الخاطئة أن الفرج الأزرق ليس شائعاً.
تواجه العديد من النساء، وخاصة من تزيد أعمارهن عن 40 عاماً، صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية أثناء ممارسة الجنس، وإذا كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أن الفرج الأزرق يتبع ذلك مباشرة.
تخفيف أعراض الفرج الأزرق:
سيتلاشى الفرج الأزرق من تلقاء نفسه تدريجياً دون التسبب في أي ضرر، ولكن إذا كنت ترغبين في تخفيف الانزعاج بسرعة أكبر، ولم يكن شريكك قادراً على مساعدتك في الوصول إلى هزة الجماع، فانتقلي إلى الهزاز الموثوق به، تم حل المشكلة.
إذا لم يكن ذلك ممكناً، يمكنك أخذ حمام بارد أو وضع ضغط بارد على منطقة المهبل، وسوف ينجح أيضاً تشتيت انتباهك بأفكار وأنشطة غير جنسية.
هذا ويمكن أن يساعد التحدث مع شريكك عن رغباتك الجنسية في تخفيف أي إحباط جنسي، كوني منفتحة وصادقة بشأن ما يعجبك وما لا يعجبك، حتى يستمتع كل منكما بالجنس وكل ما يأتي معه.
المصدر: Pulse Nigeria