أدوية الحموضة المعوية قد تكون مرتبطة بصحة أفضل للثة

أدوية الحموضة المعوية وعلاقتها باللثة

وبالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتقييم عمق التحقيق في اللثة، أي الفجوة بين الأسنان واللثة، في أكثر من 1000 مريض يعانون من أمراض اللثة الذين كانوا أو لا يستخدمون عقاقير تسمى مثبطات مضخة البروتون، وهي فئة من الأدوية توصف على نطاق واسع لعلاج حرقة المعدة والارتجاع الحمضي والقرحة.

التهاب اللثة

إن عمق الفحص هو مؤشر على شدة مرض اللثة أو التهاب دواعم السن، وعندما تكون اللثة صحية، فإنها تتناسب بشكل مريح مع الأسنان ويوجد عمق فحص أصغر.

ووفقاً للباحثة الرئيسية الدكتورة ليزا يرك، وهي أستاذة مساعدة في جامعة بافالو لطب الأسنان في نيويورك، فقد تكون الشدة الأقل لأمراض اللثة المصاحبة لمثبطات مضخة البروتون بسبب الأدوية التي تغير عملية التمثيل الغذائي للعظام وميكروبيوم الأمعاء.

وتشمل مثبطات مضخة البروتون أدوية مثل  أوميبرازول و إيزوميبرازول.

وأظهرت النتائج أن سبر أعماق 6 مم أو أكثر وجد في 14٪ من الأسنان لدى المرضى الذين استخدموا مثبطات مضخة البروتون، مقارنة بـ 24٪ من أسنان المرضى الذين لم يستخدموا مثبطات مضخة البروتون.

وأفاد مؤلفو الدراسة أنه تم العثور على أعماق مجس تبلغ 5 مم أو أكثر في 27٪ من الأسنان لدى المرضى الذين يستخدمون مثبطات مضخة البروتون، مقارنة بـ 40٪ من أسنان أولئك الذين لا يستخدمون مثبطات مضخة البروتون.

علاجات اللثة

وقالت يرك في بيان صحفي جامعي: "يمكن استخدام مثبطات مضخة البروتون مع علاجات أخرى للثة، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى دراسات إضافية أولاً لفهم الآليات الكامنة وراء الدور الذي تلعبه مثبطات مضخة البروتون في الحد من شدة التهاب اللثة".