مصادر: جو إيجابي في مباحثات ترسيم الحدود بين عون وبري وميقاتي والوسيط الأمريكي

النقطة الأولى: "هجوم شخصي استهدفه على خلفية كونه إسرائيلياً وخدم في صفوف الجيش هناك، ما يجعله حتماً منحازاً لصالح تل أبيب في مفاوضات الترسيم مع بيروت".

أما النقطة الثانية: "حملة تخوين داخلية لبنانية، استهدفت كل من تحدث أو حتى فكر بالتفاوض تحت خط الـ 29.

ولفت الموقع إلى أنه استناداً إلى هاتين النقطتين "خُلق جو عام لدى المسؤولين والمواطنين، بأن أولويةَ الموفد الأمريكي، تأمينُ مصالح إسرائيل"، موضحاً بحسب معلومات خاصة وردته أن "نتائج محادثات اليوم مع الرؤساء الثلاثة، وقائد الجيش، والمعنيين جاءت إيجابية، والأهم بعيدة عن أي انحياز لطرف دون آخر".

ووفقاً للمعلومات، هدفَ هوشستين من خلال لقاءاته معرفة موقف المعنيين اللبنانيين من الترسيم، عبر سؤالهم: "ماذا تريدون من التفاوض؟ وهل لدى الدولة اللبنانية موقف موحد أَستطيع البناء عليه؟ أم أن المصالح المحدودة لكل طرف، ستطيح مجدداً بملف المفاوضات الذي أصبح حيوياً في بلد منهار اقتصادياً؟

وقال الموقع إن المفاجئ في الأمر أن "المعنيين في كل اللقاءات كان لهم موقف موحد، وأنهم استنتجوا نقاطاً إيجابية في كلام الموفد الأمريكي يمكن البناء عليه، وذلك على عكس ما روج له لشهور طويلة".