أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الاتفاق على استئناف المفاوضات النووية في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا، وذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، سيترأس الوفد الأمريكي، إلى المفاوضات النووية مع إيران.
وصرّح نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في تغريدة عبر "تويتر" بأنه تحدث مع المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا، و"اتفقنا على استئناف المفاوضات التي تهدف إلى رفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في فيينا".
وكان باقري كني قد صرّح أمس الثلاثاء لقناة RT بأن "مفاوضات 4+1 في فيينا بخصوص الاتفاق النووي تركز على إلغاء العقوبات الأمريكية غير الشرعية على إيران"، في الوقت الذي لوح فيه المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لواشنطن إذا قررت طهران عدم العودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن "واشنطن تأمل أن تعود طهران للمحادثات وأن تكون جاهزة للتفاوض بنية حسنة"، لافتاً إلى أن "واشنطن ما زالت تعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل بسرعة إلى تفاهم وتنفيذه بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأوضح أنه "إذا كانت المحادثات النووية الإيرانية ستنجح فيجب أن تستأنف بدقة حيث انتهت الجولة السادسة من المحادثات في فيينا".
روسيا اليوم