دراسة: قياس التنفس منخفض الدرجات قد يكشف عن أمراض الرئة المزمنة

اختبارات سعة الرئة

أشارت الأبحاث السابقة إلى أن نمطاً معيناً من اختبارات سعة الرئة منخفضة الدرجات يُعرف باسم قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة، والذي يُحسب من الزفير القسري في مقياس التنفس، هو مؤشر لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، تستند هذه النتائج إلى مجموعات انتقائية صغيرة نسبياً مع متابعة قصيرة، يهدف الباحثون من مدرسة بريستول الطبية إلى تحديد مدى انتشار وعوامل الخطر والآثار السريرية ومعدل الوفيات الناجمة عن انخفاض درجات قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة في عدد كبير من السكان البالغين.

البنك الحيوي في المملكة المتحدة

باستخدام بيانات من 351،874 مشارك في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، يتألفون من 189247 امرأة و 162627 رجل، وجد الفريق أن 38639 "11 في المائة" من 351874 مشارك تم تحديدهم على أنهم لديهم قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة وكان هذا مرتبطاً بشدة بالسمنة والتدخين وأبلغ المريض عن الربو الذي تم تشخيصه من قبل الطبيب، ارتبط قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة ارتباطاً وثيقاً بالأعراض والاعتلال المشترك بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بضيق التنفس وأمراض القلب والأوعية الدموية.

انسداد تدفق الهواء

أظهر التحليل أن 241 مشاركاً، 12.3 في المائة، من عام 1973، لديهم قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة في الأساس انتقلوا إلى انسداد تدفق الهواء بما يتوافق مع مرض الانسداد الرئوي المزمن، ووجد الفريق أن قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة كان مرتبطاً بزيادة معدل الوفيات لجميع الأسباب.

وقال الدكتور جيمس دود، كبير المحاضرين الاستشاريين في طب الجهاز التنفسي في كلية بريستول الطبية: "وجدت نتائجنا أن قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة كان مرتبطاً بضيق التنفس، والأمراض المتعددة، وزيادة خطر الوفاة، وهو ما لا يبدو أنه يمكن تفسيره بالتدخين أو السمنة أو أمراض الرئة الموجودة ".

وأضاف المؤلف الأول للدراسة من كلية بريستول الطبية: "تحليلنا هو مثال على قوة مجموعات كبيرة من السكان مثل البنك الحيوي في المملكة المتحدة في السماح لنا بوصف الأوبئة والآثار المترتبة على وظائف الرئة غير الطبيعية من خلال حساب حجم العينة والاختيار."

قياس التنفس

وتابع الدكتور دود: "على الرغم من أن قياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة عابر للعديد من المرضى، فمن المهم أن نفهم الأفراد المعرضين لخطر تشوهات وظائف الرئة التقدمية، وهناك ما يبرر إجراء مزيد من البحوث في الفيزيولوجيا المرضية الجينية والهيكلية والوظيفية لـقياس التنفس بضعف النسبة المحفوظة".