اليونسكو وروسيا تمنحان جائزة مندليف الدولية لعلماء روس وإيطاليين

منوعات

اليونسكو وروسيا تمنحان جائزة مندليف الدولية لعلماء روس وإيطاليين

4 تشرين الثاني 2021 21:36

يوري أوغانيسيان يدين بالجائزة للاكتشافات الخارقة التي تضيف إلى الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، وسيتسلم فينتشنزو بالزاني الجائزة للتأثير الدائم لإنجازاته العلمية البارزة في العلوم الكيميائية الأساسية.

جائزة مندليف الدولية الأولى لليونسكو وروسيا


حصل عالمان على جائزة مندليف الدولية الأولى لليونسكو وروسيا في العلوم الأساسية، الفائزون هم البروفسور الروسي يوري أوغانيسيان والبروفيسور الإيطالي فينسينزو بالزاني، وتم اتخاذ القرار بناءً على توصية لجنة تحكيم دولية بارزة برئاسة البروفيسور جان بيير سوفاج، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2016.

يوري أوغانيسيان، من مختبر فليروف للتفاعلات النووية في المعهد المشترك للأبحاث النووية في دوبنا، يدين بالجائزة إلى "الاكتشافات الخارقة التي توسع الجدول الدوري للعناصر الكيميائية ولترويجه للعلوم الأساسية على المستوى العالمي"، وذلك حسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على موقعها على الإنترنت.

فينتشنزو بالزاني

وسيتسلم فينتشنزو بالزاني، الأستاذ الفخري في الكيمياء بجامعة بولونيا، الجائزة عن "الأثر الدائم لإنجازاته العلمية البارزة في العلوم الكيميائية الأساسية وجهوده طوال حياته المهنية لتعزيز التعاون الدولي والتعليم والتنمية المستدامة".

منظمة الأمم المتحدة

وقالت منظمة الأمم المتحدة: "لعب البروفيسور أوغانيسيان دوراً رائداً في توليف ودراسة العناصر الكيميائية الجديدة في الجدول الدوري، وقد قاد التطورات الرئيسية في التعاون العلمي الدولي التي أدت إلى اكتشاف العناصر فائقة الثقل مثل العنصر الذي يحتوي على العدد الذري 118 والذي سُمّي باسمه: أغانيسون".

وسيتسلم الفائزون الجائزة في حفل يقام في مقر اليونسكو في باريس يوم 15 تشرين الثاني، خلال الدورة 41 للمؤتمر العام للمنظمة.

- جائزة اليونسكو-روسيا مندليف الدولية

تم إنشاء جائزة مندليف الدولية لليونسكو وروسيا في العلوم الأساسية كمتابعة للسنة الدولية للجدول الدوري للعناصر الكيميائية في عام 2019، لتعزيز التقدم العلمي وتعميم العلوم والتعاون الدولي في العلوم الأساسية، وتُمنح الجائزة للتراث العلمي الرائع لديميتري مندليف، الذي وضع الجدول الدوري، والذي كان عمله أساسياً في تطوير الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا والملاحة الجوية والديناميكا المائية والأرصاد الجوية وعلم الفلك بالإضافة إلى ما يُعرف الآن بالتنمية المستدامة.

هذا وتُمنح الجائزة سنوياً إلى شخصين لاكتشافاتهما الخارقة أو الابتكارات البارزة التي تقود، أو لديها القدرة على قيادة التحول الاجتماعي والاقتصادي وتطوير المجتمعات البشرية، والتعزيز المتفاني للعلوم الأساسية.

المصدر: موقع تاس