عمال غوغل يحذرون من تمرد جديد بسبب العقد الجديد مع البنتاغون

منوعات

عمال غوغل يحذرون من تمرد جديد بسبب العقد الجديد مع البنتاغون

6 تشرين الثاني 2021 14:24

في وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عملاق التكنولوجيا يسعى "بقوة" للفوز بعقد جديد مع البنتاغون على الرغم من أن العمال أجبروا الشركة بالفعل على التخلي عن عقد عسكري قد يتضمن مشاركة منظمة العفو الدولية في قتل الناس.


الشركة الأم لشركة غوغل

قد تفقد شركة "ألفابيت"، الشركة الأم لشركة غوغل، مرة أخرى احتمالية إبرام عقد مربح مع البنتاغون بسبب احتجاجات موظفيها، كما كان الحال في عام 2018، رداً على تقرير صدر مؤخراً في صحيفة نيويورك تايمز عن الشركة "التي تسعى بقوة" لمساعدة وزارة الدفاع الأمريكية في بناء القدرة السحابية المشتركة للقتال الحربي، حيث انتقد اتحاد عمال ألفابيت الخطط المزعومة لعملاق التكنولوجيا.

شركة ألفا بيت

وأدانت النقابة، التي يقال أنها توحد 800 عامل، شركة ألفابيت لتجاهلها مصالح الموظفين لصالحها الخاص، ووعد اتحاد العمال الأمريكي بأن العمال سيقاتلون مرة أخرى بشأن العقد مع البنتاغون.

وبشكل منفصل، ذكرت مصادر مطلعة أن بعض موظفي غوغل قد بدأوا بالفعل في نشر الأخبار على منتديات الشركة الداخلية يسخرون من محاولة عملاق التكنولوجيا الجديدة لتوقيع عقد مربح مع وزارة الدفاع.

غوغل يتخلى عن مشروع مافن

وفي عام 2018، اضطرت غوغل للتخلي عن مشروع "مافن"، وهو برنامج لبناء ذكاء اصطناعي سيستخدمه البنتاغون في طائراته بدون طيار، بما في ذلك الطائرات الهجومية، ومع ذلك، تمرد موظفو الشركة، معترضين على استخدام عملهم لقتل الناس، ولذلك استسلمت غوغل لمطالبهم وخرجت من المشروع.

والآن، وبعد ثلاث سنوات، يقال أن شركة ألفابيت ستحاول تأمين مكان في برنامج القدرة السحابية المشتركة للقتال الحربي، والذي من المتوقع أن يستخدم خدمات العديد من الشركات الأمريكية الكبرى، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة الجهود المبذولة لإعداد عرض للعقد "أولوية صفراء" مرتفعة، مما أدى إلى إبعاد المهندسين عن المشاريع الأخرى، وإذا نجحت ألفابيت، فستقوم ببناء منصة حوسبة سحابية للبنتاغون حتى تتمكن من استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص الجيش الأمريكي في ساحة المعركة، ومثل هذا التطبيق لتقنيات غوغل يقترب بشكل خطير من انتهاك المبادئ التوجيهية التي فرضتها شركة ألفابيت، والتي تبنتها بعد فضيحة مشروع مافن، ولم تؤكد ألفابيت ولا البنتاغون صحة التقارير الإعلامية حتى الآن.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال