رأى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الولايات المتحدة لا يحق لها التشدق بالكلام عن التفاوض والاتفاق مع مواصلتها انتهاج سياسة "الضغوط القصوى الفاشلة" و"الإرهاب الاقتصادي" تجاه طهران.
وثمن عبد اللهيان، خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني وانغ يي اليوم السبت، موقف الصين التي بادرت بإرسال 120 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى إيران؛ معرباً عن ارتياحه للعلاقات الثنائية المتنامية، ومؤكداً على دعم الجمهورية الإسلامية لمبادرة الصين العالمية في سياق التنمية المستدامة والتعاون معها في هذا الإطار.
وأعرب في معرض حديثه عن المفاوضات القادمة بفيينا عن أمله بأن يحمل الطرف الأمريكي والأوروبيون رؤية حقيقة إلى هذه المفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق بصورة سريعة.
وتطرق إلى مهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، فشدد على استمرار هذا التعاون في إطار الاتفاقات والضوابط بنحو جيد.
وعن الوضع الراهن في أفغانستان، دعا عبد اللهيان إلى تشكيل حكومة شاملة؛ متمنياً نجاح اجتماع بكين لدول الجوار الأفغاني الذي سيعقد على امتداد اجتماع طهران البناء.
من جانبه، رأى وانغ يي أن "أمريكا هي السبب الرئيس في المشاكل التي تواجه الاتفاق النووي حالياً"؛ معرباً عن أمله بأن يعود الأمريكيون إلى رشدهم والتعويض على خطئهم بإلغاء الحظر عن إيران، لكي تحمل الأخيرة نظرة إيجابية تجاه المفاوضات المرتقبة وتحقيق النتائج المنشودة في هذا الخصوص.
وكالة إرنا