رأى رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا، في حديث للتلفزيون الوطني الليتواني اليوم الثلاثاء، أن استخدام السلاح على المهاجرين الآسيويين والأفارقة الموجودين على حدود بلاده مع بيلاروس "إجراء طارئ"، معرباً عن أمله بألا تصل الأمور إلى ذلك.
وقال ناوسيدا إن "أشكال الرد أثناء حماية الحدود يجب أن تكون متناسبة، وألا تهدد صحة وحياة الناس الذين أصبحوا في وضع صعب"، مضيفاً إن "استخدام السلاح يعدّ إجراء طارئاً، وآمل بألا نضطر إلى اللجوء إليه".
وكانت ليتوانيا قد فرضت حالة الطوارئ في المناطق الحدودية اعتباراً من 10 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك على خلفية تدفق المهاجرين عبر الأراضي البيلاروسية.
وتحمل ليتوانيا بيلاروس مسؤولية أزمة المهاجرين على حدودها، حيث تم توقيف أكثر من 4 آلاف مهاجر منذ بداية العام، وهذا أكثر مما كان في عام 2020 بـ 50 مرة.
من جانبها، اعتبرت روسيا أن أزمة المهاجرين الموجودين على الحدود البولندية البيلاروسية سببها أفعال الغرب الجماعي في الشرق الأوسط، التي أجبرت المواطنين على الهجرة من بلادهم جراء الحروب التي استعرت في المنطقة.
روسيا اليوم