لفت مجلس القضاء الأعلى في بيان إلى أن "ما يتعرض له القضاء والقضاة، من حملات وتهجّم وتطاول، يتجاوز كل الحدود، وليس من هدف واضح له، سوى ضرب الثقة بالقضاء وبالقضاة".
ورأى البيان أن "ما تعرض له عضو المجلس، القاضي حبيب مزهر بالأمس في مكتبه، في قصر العدل في بيروت، هو مستهجن ومدان وخارج عن أي قواعد أو أصول".
وأهاب بيان المجلس بـ "الجميع إخراج القضاء من دائرة التجاذبات والحملات المتبادلة، تمكيناً له من القيام بدوره، وفق ما هو مناط به من مسؤوليات وموجبات".
وأفادت أنباء أمس الثلاثاء بأن عدداً من الأشخاص، ينتمون إلى مجموعة "نون"، دخلوا إلى مكتب القاضي حبيب مزهر لمنعه من بدء عمله، وذلك اعتراضاً على ما أسموه "جريمة نفذها القاضي بحق شهداء المرفأ والعدالة"، بعد إصداره قرار بضم طلب ردّ القاضي طارق البيطار مع ملف القاضي نسيب إيليا.
الوكالة الوطنية للإعلام