قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، إن اللقاءات بين الولايات المتحدة والصين ستتكثف على مستويات عدة لضمان عدم تحول المنافسة بين القوتين إلى صراع.
وخلال حديثه بعد ساعات من انعقاد قمة افتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، قال السيد سوليفان إن الزعيمين اتفقا على التطلع إلى "المضي قدماً في مناقشة الاستقرار الاستراتيجي"، في إشارة إلى مخاوف الولايات المتحدة من اشتداد قوتي الصين النووية والصاروخية.
وقال سوليفان في ندوة عقدها "معهد بروكينغز" عبر الإنترنت "أثار الرئيس بايدن مع الرئيس شي الحاجة إلى مجموعة من المحادثات بشأن الاستقرار الاستراتيجي... والتي يجب أن يوجهها الزعيمان ويقودها فرق ذات صلاحيات عليا من كلا الجانبين تتقاطع مع قطاعات الأمن والتكنولوجيا والدبلوماسية".
وأضاف "سنرى على مستويات متعددة تكثيف المشاركة لضمان إيجاد حواجز تحمي هذه المنافسة كيلا تنجرف نحو الصراع".
وتحدث بايدن وشي لمدة ثلاث ساعات ونصف في اجتماعهما الافتراضي، لكن بدا أنهما لم ينجزا ما يذكر لتضييق الخلافات بين القوتين الكبيرتين التي أثارت مخاوف من حدوث صراع مقبل بينهما.
وتزعم واشنطن أنها ترى في هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد استقرار في علاقة مضطربة بشكل متزايد بشأن مجموعة من القضايا، بينها ما تعتبره واشنطن تصرفات بكين العدوانية تجاه تايوان.
وتطرق بايدن خلال الاجتماع مع نظيره الصيني إلى مسألة حقوق الإنسان، فيما حذر الرئيس الصيني من أن بلاده سترد على الاستفزازات في تايوان.
وكالة رويترز