نادي بايرن ميونخ الألماني يصدر قرارا قاسيا وصادما بحق اللاعبين الرافضين للتطعيم ضد كورونا

وجاء قرارا إدارة بايرن ميونخ بعد إصابة بعض اللاعبين الرافضين للتطعيم بعدوى الفيروس واللجوء للحجر الصحي، إلى جانب غياب البعض الآخر ودخولهم الحجر الصحي أيضا كإجراء احترازي.

وكانت إدارة النادي قد طلبت من اللاعبين الخمسة الرافضين الحصول على لقاح ضد الفيروس، بالحضور إلى مقر النادي يوم الخميس الماضي في الساعة 9 صباحًا لإجراء محادثات مع إدارة النادي.

حيث تم إخبار اللاعبين الذين تم عزلهم بأنهم لن يتقاضوا رواتبهم أثناء الحجر الصحي.

وطالبوا اللاعبين غير الملقحين ليس فقط بالتفكير في أنفسهم، ولكن أيضًا في النادي، وأن من حقهم بالطبع عدم التطعيم، ولكن كان من حق صاحب العمل أيضًا حجب الراتب عنهم في حالة الحجر الصحي.

علما أن هناك اقتراحات لعزل اللاعبين غير الملقحين عن زملائهم في الفريق أثناء التدريب.

وتفاجأ اللاعبون أنفسهم من القرارات، حيث ظنوا أن قادة النادي سيحاولون فقط إقناعهم بأخذ اللقاح، لكنهم فوجئوا بموضوع الراتب والحديث عن العزلة خلال التدريبات، مشيرة إلى ان الإجراءات التي اتخذتها الإدارة قوبلت بموافقة بقية لاعبي الفريق بحسب صحيفة بيلد الألمانية . 

يذكر أن نيكلاس سوله قد أصيب بعدوى فيروس كورونا مما استلزم دخول زملائه في المنتخب وبايرن ميونخ جوشوا كيميتش وجمال موسيالا وسيرج جنابري في العزل لأنهم كانوا على تواصل عن قرب مع اللاعب، كما سار نفس الإجراء على اللاعب الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو-موتينج زميل سولي في بايرن أيضا.

والجدير ذكره أن لاعب مثل كيميتش الذي يكسب راتب سنوي يقدر بـ20 مليون يورو (بما في ذلك المكافآت)، سيخسر 384000 يورو في الأسبوع، ومع دخوله أسبوعين من الحجر الصحي، يصبح المبلغ 768 ألف يورو.