باحثون: جائحة أخرى من فيروسات السارس المتطورة يمكن أن تأتي من القوارض

منوعات

باحثون: جائحة أخرى من فيروسات السارس المتطورة يمكن أن تأتي من القوارض

21 تشرين الثاني 2021 20:24

القوارض قادرة على حمل الفيروسات بدون أعراض بينما تكون معدية في نفس الوقت، ونظراً لأنه من المعروف أن الخفافيش، وهي المصادر الأكثر احتمالاً لفيروس سارس-كوفيد-2 للوباء، لها نفس القدرة، فقد خلص الباحثون إلى أن فيروسات السارس، بما في ذلك تلك غير المعروفة للعلم، يمكن العثور عليها في الفئران.

القوارض الحاملة للفيروسات

يمكن أن تكون القوارض حاملة لفيروسات تشبه السارس بدون أعراض، مما يعني أن الوباء المدمر القادم يمكن أن يأتي من الفئران، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة برينستون.

قام الباحثون بتحليل أنواع مختلفة من الثدييات، مع التركيز على تلك المستقبلات التي ترتبط بها فيروسات السارس، وأظهرت النتائج أن بعض أنواع القوارض تعرضت مراراً وتكراراً لفيروسات كورونا الشبيهة بالسارس في الماضي وطوّرت بعض المقاومة لها.

الفيروسات  الشبيهة بكورونا

وقالت البروفيسور مونا سينغ: "تشير دراستنا إلى أن القوارض الأسلاف ربما أصيبت بعدوى متكررة بفيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، ولقد اكتسبوا شكلاً من أشكال التسامح أو المقاومة لفيروسات كورونا الشبيهة بالسارس نتيجة لهذه العدوى".

الفئران وفيروسات السارس

وأظهرت الدراسة أن الفئران خضعت لتطور سريع لمستقبلات ACE2، والتي تستخدمها فيروسات السارس لدخول الخلية، ويشار إلى هذا، على وجه الخصوص، من خلال مجموعة متنوعة من متواليات الأحماض الأمينية التي تشفر المستقبلات.

وقالت سينغ: "يثير هذا الاحتمال المثير للإعجاب أن بعض أنواع القوارض الحديثة قد تكون حاملة بدون أعراض لفيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، بما في ذلك تلك التي ربما لم يتم اكتشافها بعد".

فيروس سارس-كوفيد-2

وأشار العلماء إلى أنه نظراً لأن فيروس سارس-كوفيد-2 يمكن أن ينتقل من حيوان إلى آخر، فإن التعرف على الحيوانات التي تحمل الفيروسات أثناء الحماية منها قد يصبح أمراً حيوياً لمنع تفشي المرض في المستقبل.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال