ميتا تؤخر نشر ميزة التشفير من طرف إلى طرف على فيسبوك و إنستغرام

منوعات

ميتا تؤخر نشر ميزة التشفير من طرف إلى طرف على فيسبوك و إنستغرام

22 تشرين الثاني 2021 20:53

تعرضت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة، التي كانت تُعرف حتى وقت قريب باسم فيسبوك، لانتقادات من السلطات البريطانية بزعم إلقاء العصي في عجلات تحقيقات إساءة معاملة الأطفال من خلال اقتراح جعل محادثات المستخدم خاصة وآمنة.

شركة ميتا المعروفة باسم فيسبوك

أعلنت شركة ميتا، المعروفة سابقاً باسم فيسبوك، أن نشر ميزة التشفير من طرف إلى طرف في الدردشات الخاصة على فيسبوك وفي رسائل إنستغرام المباشرة ستتأخر حتى عام 2023، وقد وعدت الشركة سابقاً بنشر التغيير الذي من شأنه إضافة عنصر جديد لحماية خصوصية المستخدم عام 2022.

ميزة التشفير في ميتا

وقال ديفس أنتيغون، مدير السلامة العالمي لشركة ميتا: "نحن نأخذ وقتنا في تصحيح هذا الأمر ولا نخطط لإنهاء الإطلاق العالمي للتشفير من طرف إلى طرف افتراضياً عبر جميع خدمات المراسلة لدينا حتى وقت ما في عام 2023".

ووعد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "سيحمي الاتصالات الخاصة للأشخاص"، مع الحفاظ على سلامتهم على الإنترنت، ولم يوضح ديفيس سبب تغيير الموعد النهائي.

ومع ذلك، فإن ذكرها لإبقاء الأشخاص آمنين على الإنترنت قد يشير إلى الضغوط التي تتعرض لها الشركة، لا سيما فيما يتعلق بالمنظمين الحكوميين، وتحديداً في المملكة المتحدة.

المعتدين على الأطفال

تجادل الحكومة بأن التشفير سيساعد المحتالين الجنسيين على الحماية من الملاحقة القضائية من قبل سلطات إنفاذ القانون، ومع ذلك، جادلت ميتا بوجود طرق إضافية لاكتشاف المعتدين على الأطفال، مثل استخدام البيانات غير المشفرة، والمعلومات العامة للحساب، وكذلك تقارير الانتهاك من المستخدمين.

عملاق وسائل التواصل الاجتماعي

هذا ويصر عملاق وسائل التواصل الاجتماعي على أنه شهد العديد من الحالات التي ساعدتهم فيها هذه الأدوات على إحالة المنتهكين المحتملين إلى الشرطة وإنفاذ القانون، واستشهدت ميتا على وجه التحديد بمثل هذه الحالات في واتس أب، وهو منتج مراسلة آخر، حيث كان التشفير من طرف إلى طرف لفترة طويلة هو الافتراضي في الدردشات الخاصة.

عملاق التواصل الاجتماعي يفشل في حماية بيانات مستخدميه

كما سعت ميتا إلى توسيع الميزة لتشمل الدردشات الخاصة على منصات أخرى، بهدف معلن وهو حماية المواطنين العاديين من المراقبة من قبل "قراصنة أو مجرمين أو حكومات أو حتى الأشخاص الذين يديرون الخدمات التي يستخدمونها"، ووجد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي نفسه مراراً وتكراراً في حالة صعبة بسبب فشله في حماية بيانات المستخدم الخاصة من التسريب أو الحصاد الجماعي أو استخدامها لأغراض أخرى غير قانونية.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال