تخضع بيلاروسيا لعقوبات من الاتحاد الأوروبي وسط أجواء متوترة تشهدها حدودها المشتركة مع دول الاتحاد إضافة إلى الخلاف بينها وبين أوكرانيا الموالية للغرب والمطالبة بعضوية حلف الناتو، مما يزيد من تعقيد المشهد بالنسبة لمينسك التي تحتفظ بعلاقات استراتيجية مع روسيا، الأمر الذي يمكن أن يدفع الناتو لخطوة عسكرية على حدودها بهدف إضعافها وخلق بؤرة جديدة من التوتر ضد روسيا.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أعلن الجيش البيلاروسي اليوم الثلاثاء، بأنه يخطط إلى زيادة قدرته الدفاعية لمنع هجوم مفاجئ على الجمهورية.
حيث أكد فيكتور غوليفيتش رئيس أركان الجيش البيلاروسي، بأن الجيش وفي ظل الوضع العسكري السياسي المعقد، يخطط في العام المقبل لزيادة وتيرة التدريب القتالي، وسيعمل على تطوير الاستطلاع والنشاط الاستخباراتي "لمنع هجوم مفاجئ" على الجمهورية.
وأضاف: "تم إعلان العام الدراسي الجديد 2021-2022 كسنة للتدريب العسكري في القوات المسلحة، ستتركز جهودنا الرئيسية على تحسين مستوى تدريب العسكريين.
كما أوضح غوليفيتش بأن الجانب البيلاروسي يضطر للرد على تكثيف النشاط العسكري على حدود البلاد الخارجية وسيزيد من قدرته الدفاعية.
وأشار رئيس الأركان إلى أن "ما يثير القلق كذلك، إنشاء مجموعات القوات على الأراضي البولندية، وكذلك على أراضي ليتوانيا ولاتفيا، ومع الأخذ بالاعتبار سلوك أوكرانيا المعادي تجاهنا، يمكن القول إنه يتم تشكيل حزام معاد حول بلادنا".
كما لفت المسؤول العسكري البيلاروسي إلى أن بولندا تتجاهل دعوات بيلاروس، بخصوص عقد لقاء بهدف إزالة التوتر في المنطقة.
المصدر: روسيا اليوم