تقنية جديدة لإنقاذ الأرض من اكتساب "حلقات" مصنوعة من خردة فضائية

منوعات

تقنية جديدة لإنقاذ الأرض من اكتساب "حلقات" مصنوعة من خردة فضائية

25 تشرين الثاني 2021 20:21

كما أوضح البروفيسور جيك أبوت من جامعة يوتا، فإن جمع الحطام الفضائي عبر أذرع روبوتية قد لا يكون ممكناً لأن معظمه يدور، مما قد يؤدي في الواقع إلى كسر الذراع الروبوتية وتشكيل المزيد من الحطام.

الحطام الفضائي يهدد كوكب الأرض

قد تؤدي أنشطة الجنس البشري إلى اكتساب كوكبنا حلقات مشابهة لتلك التي تدور حول زحل، وفقاً لتقارير صحيفة سولت ليك سيتي تريبيون.

كما تحذر الصحيفة، أنه قد يحدث هذا التطور بسبب الكمية الهائلة من الحطام الفضائي المتراكم في مدار كوكبنا، مع وجود حوالي 170 مليون قطعة منه بالفعل.

وقال البروفيسور جيك أبوت من جامعة يوتا: "الأرض في طريقها لأن تكتسب حلقاتها الخاصة، والتي ستتكون فقط من الخردة."

وفي حين أن غالبية الحطام الفضائي يتكون من قطع صغيرة نسبياً، فإن حوالي 23000 منها "أكبر من كرة التنس"، كما تقول الصحيفة، وهي "مقلقة بما يكفي لتتبعها وزارة الدفاع".

الحطام الفضائي خطراً على المهمات الفضائية والمدارية

هذا وقد يشكل الحطام الفضائي خطراً على المهمات الفضائية والمدارية، ويمكن أن يسقط أيضاً على الأرض، على الرغم من أنه في معظم الحالات سيتكسر في الغلاف الجوي.

وتضيف الصحيفة أنه مع وجود حوالي 7500 طن متري من الحطام الفضائي الموجود بالفعل في مدار الأرض، من المتوقع أن تزداد هذه الكمية أضعافاً مضاعفة ما لم تتم معالجة الأمر.

شركة أبوت الاستخدام الإبداعي للمغناطيس

ويتضمن أحد الحلول الممكنة التي اقترحتها شركة أبوت الاستخدام الإبداعي للمغناطيس، حيث يشير البروفيسور أبوت إلى أن الأذرع الروبوتية قد لا تكون مناسبة لجمع الحطام الفضائي.

وقال: "معظم هذه الخردة تدور، وإذا حاولت إيقافها بذراع آلية، ستكسر الذراع وتخلق المزيد من الحطام."

تتضمن الطريقة التي اقترحتها شركة أبوت استخدام المغناطيس، والقوة الخاضعة للتحكم، وعزم الدوران لإبطاء هذه القطع الدوارة من الحطام، وتحريكها، وجمعها في النهاية، وأضاف أبوت: "لقد أنشأنا أساساً أول شعاع جرار في العالم، إنها مجرد مسألة هندسة الآن".

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال