محمد إسلامي: محادثاتنا مع القوى الكبرى في فيينا ستركز على عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي

وجاء تصريح إسلامي في إفادة صحفية على هامش مراسم إحياء الذكرى الأولى لاغتيال العالم الذري الإيراني فخري زاده، إذ قال: "بالسلوك القانوني الصحيح والسياسي، تفاوضنا حول الضمانات والالتزامات بمعاهدة حظر الانتشار النووي وأظهرنا أن مسار إيران النووي سلمي فحسب".

وأضاف: "في الاتفاق النووي، أوفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجميع التزاماتها بصدق شديد دون أي تقصير، لكنهم لم يفوا بالتزاماتهم. وحتى اليوم، يتهمون الجمهورية الإسلامية بصنع قنبلة ذرية، وكل يوم في وسائل الإعلام بهذا الاتهام يسعون إلى الضغط لوقف أنشطة البرنامج النووي الإيراني، ولكن بحمد الله لن يتمكنوا أبدًا من تحقيق هذا الهدف الشرير".

وأكد إسلامي أنه "بالسلوك القانوني الصحيح والسياسي، دون إعطاء عذر للمعارضة لتعكير صفو البلد، تفاوضنا بشأن الضمانات والتزامات معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي واجبات قانونية على البلاد، وقد برهنا ذلك بأن طريق إيران النووي هو طريق سلمي فقط، وفي هذا الصدد نحن نبحث عن تقنيات ناشئة وفعالة في حياة الناس".

وحول ملف منشأة "كرج"، أوضح إسلامي أنه "مرتبط بالاتفاق النووي، ومن لم يلتزم بتعهداته وفق الاتفاق، لا يحق له التعليق على الموضوع"، لافتاً إلى أن مفاوضات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "شفافة وتأتي في إطار اتفاق الضمانات ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهذه المفاوضات ستستمر".

ومن المقرر أن تستأنف طهران وواشنطن المفاوضات غير المباشرة، المتوقفة منذ حزيران/يونيو الماضي في فيينا، الاثنين المقبل.