أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في تصريح لشبكة "المسيرة" اليوم السبت، إلى أن على "الكيان الصهيوني النظر في المرآة ومعرفة حجمه الحقيقي قبل توجيه التهديدات باستهداف وضرب المواقع النووية الإيرانية".
وقال إسلامي: إن "بلاده لم ولن تسعى لحيازة أسلحة نووية، وهي تعمل وفق معايير وإطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، نافياً أن يمثل "اغتيال عالم نووي ضربة للثورة الإسلامية"، وإنما عد أن هذا الأمر جاء "عكسياً ولم يؤدّ لإضعاف البرنامج النووي الإيراني، بل أدى لتقوية وتوسعة الأنشطة النووية السلمية".
وشدد إسلامي على أن جميع إجراءات التفتيش التي تمت حتى الآن على المواقع النووية الإيرانية لم يعثر خلالها على أي أثر لانحراف في البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف: إن هناك "أطرافاً لم تف بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وأصبحت طرفاً مدعياً، وهذا ما يفسّر الأجواء السلبية والإعلامية ضد إيران".
وأكد على أن "المفاوضات القادمة في فيينا ستكون حول عودة الأطراف الأخرى لتنفيذ تعهداتها وليس حول القضايا النووية"، وهو ما أشار إليه في تصريح أدلى به أمس الجمعة، إذ قال: إن "محادثات فيينا مع القوى الكبرى، والتي ستعقد الأسبوع المقبل، ستكون بشأن عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي لعام 2015".
ومن المقرر أن تستأنف طهران وواشنطن المفاوضات غير المباشرة المتوقفة منذ حزيران/يونيو الماضي في فيينا، الاثنين المقبل.