دراسة: إضافة الموجات فوق الصوتية إلى التصوير الشعاعي للثدي قد تحسّن معدل اكتشاف السرطان

التصوير الشعاعي للثدي

وجدت دراسة نُشرت على الإنترنت في 18 آب 2021 من قبل مجلة جاما الطبية المفتوحة أن الجمع بين التقنيات كان قد سبب أداءً أفضل من التصوير الشعاعي للثدي وحده.

قام الباحثون بتحليل البيانات من تجربة أجريت في اليابان من تموز 2007 إلى شهر آذار 2011 ، وشملت التجربة 19213 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و 49 عام، كما شملت التجربة نساء عديمات الأعراض تم تقسيمهن بشكل عشوائي إلى مجموعتين.

الموجات فوق صوتية لاكتشاف سرطان الثدي

تم فحص مجموعة واحدة باستخدام التصوير الشعاعي للثدي وحده، أما المجموعة الأخرى، فقد تم فحصها باستخدام مزيج من التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية، وكان معدل اكتشاف السرطان أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة المركبة منه في مجموعة التصوير الشعاعي للثدي.

سرطانات الثدي

كما اكتشف الفحص المشترك أيضاً المزيد من السرطانات لدى النساء ذوات الأنسجة الكثيفة بالثدي، وهذا ما كان يجعل من الصعب رؤية السرطانات في صورة الثدي الشعاعية الاعتيادية.

سرطان الثدي المبكر

ومع ذلك، كانت النساء في مجموعة الموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى التصوير الشعاعي للثدي أكثر عرضة للاستدعاء مرة أخرى لإجراء تصوير إضافي أو أخذ خزعة، وخلص الباحثون إلى أن استخدام التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية معاً قد يحسن الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة وسرطان الثدي الغازي لدى النساء الأصغر سناً بغض النظر عن كثافة أنسجة الثدي لديهن.