أخبار

محمود عباس يهدد باتخاذ قرارات حاسمة إن لم تتراجع إسرائيل عن ممارساتها

29 تشرين الثاني 2021 15:23

هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين باتخاذ قرارات حاسمة سيتم بحثها في اجتماع المجلس المركزي مطلع العام المقبل إذا لم تتراجع إسرائيل عن ممارساتها ضد فلسطين.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكد عباس بأن "استمرار دولة الاحتلال بتقويض حل الدولتين وفرض واقع "الأبرتهايد"، سيجعلنا مضطرين للذهاب لخيارات أخرى، إذا لم يتراجع الاحتلال عن ممارساته، واتخاذ قرارات حاسمة سنبحثها في المجلس المركزي القادم".

وأضاف في كلمة متلفزة في مؤتمر "التحرر الذاتي للفلسطينيين.. إنتاج المعرفة المقاومة" بثها تلفزيون "فلسطين": "لن نقبل ببقاء الاحتلال لأرضنا وشعبنا للأبد، وبواقع الأبرتهايد، الذي تطبقه سلطات الاحتلال، ولا بقهرها لشعبنا وممارساتها العدوانية المتمثلة بالاستيلاء على أرضه وموارده الطبيعية وخنق اقتصاده والاعتداء على هوية وطابع القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية".

وشدد على "دعم جميع مبادرات المقاومة الشعبية السلمية في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، التي تحقق نجاحات متواصلة على طريق التصدي لمشاريع الاستيطان والتهجير".

كما أكد على "الالتزام بوحدة أرضنا وشعبنا وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تلتزم جميع القوى المشاركة فيها بالشرعية الدولية، والعمل على تكريس أسس الديمقراطية عبر اجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس".

وجدد رفضه المطلق "لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وللتمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا، وتغيير الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول الى كنيسة القيامة، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس، وتصنيف 6 منظمات مدنية فلسطينية بالإرهاب".

وطالب عباس المجتمع الدولي بالضغط على "حكومة الاحتلال للالتزام بالاتفاقات الموقعة، والسماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية كما جرت في الانتخابات السابقة".

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الشعب الفلسطيني "يمتلك من الإمكانات والمعرفة والعلم والثقافة والحضارة ما مكنه من الانتشار والنجاح في كل بقاع العالم".

ويذكر أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين التي تحتل معظم أراضيهم في الضفة الغربية وتقوم ببناء وتوسيع المستوطنات في الأراضي المحتلة وتنتهك المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في مدينة القدس التي تسعى إلى تحويلها عاصمة أبدية لدولة الاحتلال، إضافة إلى حصارها المستمر على قطاع غزة.

مع الإشارة إلى أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قام أمس الأحد، باقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في الضفة الغربية، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش الإسرائيلي، في سابقة خطيرة بمثل هذا المستوى السياسي الإسرائيلي.

المصدر: روسيا اليوم