أفادت وكالة سبوتنيك إنترناشيونال، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وعد في السابق، بجعل "من الصعب جداً جداً" على فلاديمير بوتين مهاجمة أوكرانيا وسط مزاعم مستمرة في الصحافة وفي البيت الأبيض بأن موسكو تخطط لشن هجوم على كييف، وقد رفض الكرملين بشدة هذه المزاعم، متعهداً بأن روسيا لا تشكل أي تهديد لأية دولة.
وأشارت الوكالة إلى أن شبكة سي إن إن، نقلت عن مصادر سرية بأن مسؤولي إدارة بايدن يدرسون مجموعة واسعة من الخيارات لفرض عقوبات محتملة ضد روسيا لردعها عن خطة مزعومة لغزو أوكرانيا، وبحسب ما ورد تشمل الخيارات المحتملة عقوبات ضد "أعضاء غير محددين من الدائرة المقربة لبوتين" وشركات الطاقة الروسية والبنوك، وزعمت المصادر أن ديون روسيا السيادية قد تكون مستهدفة أيضاً.
ووفقاً لشبكة سي إن إن، اعتبر البيت الأبيض أيضاً أنه من الممكن اتخاذ "خيار نووي"، وقطع روسيا عن نظام "سويفت"، وهو نظام عالمي للاتصالات بين البنوك يتم استخدامه في التحويلات المالية الدولية والمعاملات، حيث طبقت الولايات المتحدة إجراءً مماثلاً ضد إيران في ظل رئاسة دونالد ترامب، مما جعل من الصعب على البلاد التجارة مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي.
وقال أحد المسؤولين لشبكة سي إن إن: "لقد وضعنا حزمة هجومية شرسة للغاية".
وقالت شبكة سي إن إن أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن حزمة العقوبات التي يمكن تنفيذها في حالة الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث يقال إن البيت الأبيض يناقش إجراءات عقابية مع شركائه الأوروبيين، المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الروسي، لتنسيق العمل.
ولفت الموقع إلى أن البرلمان الأوروبي كان قد أعلن موافقته في وقت سابق من هذا العام، على اقتراح يتضمن "خيار نووي" مشابه لذلك الذي يتم بحثه في البيت الأبيض.
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال