باحثو جامعة إيست أنجليا يكتشفون كيف تستخدم الخلايا المناعية مخازن الدهون في الجسم لمحاربة العدوى

علوم

باحثو جامعة إيست أنجليا يكتشفون كيف تستخدم الخلايا المناعية مخازن الدهون في الجسم لمحاربة العدوى

9 كانون الأول 2021 19:39

يكشف بحث جديد من جامعة إيست أنجليا ومعهد كوادرام كيف تستخدم خلايانا المناعية مخازن الدهون في الجسم لمحاربة العدوى.

العدوى البكتيرية


يمكن أن يساعد البحث الجديد في تطوير مناهج جديدة لعلاج الأشخاص المصابين بعدوى بكتيرية.


يقول فريق البحث أن عملهم يمكن أن يساعد يوماً ما في علاج العدوى لدى الأشخاص المعرضين للخطر وكبار السن.


جامعة إيست أنجليا مع معهد كوادرام 


درس الفريق السالمونيلا، وهي عدوى بكتيرية تسبب الإسهال والقيء وآلام البطن والحمى والإنتان، حيث تعاون فريق جامعة إيست أنجليا مع معهد كوادرام ومعهد إيرلهام لتتبع حركة الأحماض الدهنية واستهلاكها في الخلايا الجذعية الحية.


قام الباحثون بتحليل الاستجابة المناعية للعدوى البكتيرية للسالمونيلا، من خلال تحليل تلف الكبد، واكتشفوا كيفية استجابة خلايا الدم الجذعية للعدوى، من خلال الحصول على أحماض دهنية عالية الطاقة من مخازن الدهون في الجسم.


الخلايا الجذعية للدم 


ووجد الفريق أنه في نخاع العظام حيث توجد الخلايا الجذعية للدم، تدفع إشارات العدوى الخلايا الدهنية لإطلاق مخازن الدهون الخاصة بها كأحماض دهنية في الدم.


وقد حددوا أن هذه الأحماض الدهنية عالية الطاقة يتم امتصاصها بعد ذلك بواسطة خلايا الدم الجذعية، مما يؤدي إلى تغذية الخلايا الجذعية بشكل فعال وتمكينها من صنع الملايين من خلايا الدم البيضاء المقاومة للسالمونيلا.


الأحماض الدهنية


كما حدد الباحثون أيضاً الآلية التي يتم من خلالها نقل الأحماض الدهنية وناقشوا التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه هذه المعرفة الجديدة على العلاج المستقبلي للعدوى.


وقال الدكتور ستيوارت روشورث، من كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنجليا: "توفر نتائجنا نظرة ثاقبة حول كيفية استجابة الدم والجهاز المناعي للعدوى، حيث تتطلب مكافحة العدوى الكثير من الطاقة ومخازن الدهون هي رواسب طاقة ضخمة، والتي توفر الوقود لخلايا الدم الجذعية لتعزيز الاستجابة المناعية".


"إن العمل على الآلية التي يتم من خلالها "إنتاج الوقود" يعطينا أفكاراً جديدة حول كيفية تقوية القدرة على مكافحة العدوى في المستقبل."


كيفية استخدام جهاز المناعة للدهون 


وقالت الدكتورة نايارا بيرازا، من معهد كوادرام: "تسمح لنا نتائجنا بفهم كيفية استخدام جهاز المناعة لدينا للدهون لتغذية الاستجابة للعدوى، إن تحديد هذه الآليات سيمكننا من تطوير علاجات جديدة لعلاج الالتهابات في الكبد".


المضادات الحيوية


وقال الدكتور روشورث: "آمل أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في المستقبل في تحسين علاج الأشخاص الضعفاء وكبار السن المصابين بالعدوى، من خلال تقوية الاستجابة المناعية لديهم، ونظراً لأن مقاومة المضادات الحيوية تمثل تحدياً قائماً وواسع النطاق في المجتمع، فهناك حاجة ملحة لاستكشاف طرق جديدة مثل هذه لمساعدة جهاز المناعة في الجسم على مكافحة العدوى".



المصدر: News Medical Life Sciences