لا يوجد تعريف واضح لموعد بدء الجائحة وانتهائها، ويمكن أن يختلف مقدار التهديد الذي يشكله تفشي المرض على مستوى العالم باختلاف البلد.
منظمة الصحة العالمية
يقول الدكتور مايكل رايان، رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية: "إنه حكم ذاتي إلى حد ما لأنه لا يتعلق فقط بعدد الحالات، إن الأمر يتعلق بالحدة والتأثير".
في كانون الثاني 2020 ، صنفت منظمة الصحة العالمية الفيروس على أنه أزمة صحية عالمية "تثير قلقاً دولياً"، وبعد شهرين، وفي شهر آذار، وصفت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة تفشي الفيروس بأنه "جائحة"، مما يعكس حقيقة أن الفيروس قد انتشر في جميع أنحاء العالم تقريباً.
متى ينتهي وباء كورونا؟
يمكن اعتبار الوباء منتهياً على نطاق واسع عندما تقرر منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لم يعد حالة طارئة تثير قلقاً دولياً، وهي تسمية تعيد لجنة الخبراء التابعة للمنظمة بتقييمها كل ثلاثة أشهر، ولكن عندما تتلاشى أشد مراحل الأزمة حدة داخل البلدان، فقد تختلف القصة.
يقول الدكتور كريس وودز، خبير الأمراض المعدية في جامعة ديوك: "لن يمر يوم ما عندما يقول أحدهم: " حسناً، لقد انتهى الوباء"، وعلى الرغم من عدم وجود معايير متفق عليها عالمياً، إلا أنه قال أن البلدان ستبحث على الأرجح عن انخفاض مستدام في الحالات بمرور الوقت.
هل يصبح فيروس كورونا مثل الإنفلونزا؟
يتوقع العلماء أن يتحول فيروس كوفيد-19 في نهاية المطاف إلى فيروس يمكن التنبؤ به مثل الأنفلونزا، مما يعني أنه سيتسبب في تفشي الأمراض الموسمية ولكن ليس الزيادات الهائلة التي نشهدها الآن، ولكن حتى ذلك الحين، يقول وودز أن بعض العادات، مثل ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، قد تستمر.
ويقول: "حتى بعد انتهاء الوباء ، سيظل فيروس كوفيد-19 موجوداً معنا".