أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن يد بلاده ممدودة للإدارة الجديدة في إيران، مشيراً إلى أن الأمر يتوقف على تعاون طهران.
وقال ابن فرحان: إن سير المفاوضات النووية في فيينا لا يدعو للتفاؤل في ظل التشدد والمماطلة من الجانب الإيراني.
وأضاف: "حضورنا في المفاوضات النووية مع إيران سيجعلنا قريبين من الحلول فنحن الأكثر تهدداً من البرنامج النووي الإيراني"، مؤكداً أن دول الخليج تريد اتفاقاً نووياً طويلاً وشاملاً مع إيران.
وأشار إلى أن دول الخليج تريد أن يكون لديها علاقة طبيعية مع إيران وهذا يتوقف عليها، منوهاً بأننا "نسمع كلاماً إيجابياً من إيران حول الرغبة في علاقات إيجابية ولكن لم نلمس منها تغييراً حقيقياً على أرض الواقع".