وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، خاطب مدير الإنترنت الوطني، كريس إنجليس، ومستشارة الأمن القومي للسايبر والتكنولوجيا الناشئة، آن نيوبيرغر، المديرين التنفيذيين للشركات وقادة الأعمال.
ونوها في خطابهما إلى ضرورة توخي الحذر من الهجمات السيبرانية في الأسابيع القليلة المقبلة، إذ كتبا: "إن العطلات هي فرصة لقضاء بعض الوقت مع أحبائنا والاستمتاع ببعض الراحة التي نكتسبها عن جدارة، لكن لسوء الحظ لا يأخذ المهاجمون السيبرانيون عطلة، ومن الممكن أن يدمروا عطلتنا إذا لم نكن مستعدين ومحميين".
وأضافا: "من الناحية التاريخية، فقد شهدنا حدوث اختراقات في الأعياد الوطنية، لأن المجرمين يعرفون أن مراكز العمليات الأمنية غالباً ما تعاني من نقص الموظفين، ما يؤخر اكتشاف الاختراقات".
وتابعا: "وبعد العطلات على الرغم من ذلك، شهدنا العديد من الأحداث الأخيرة التي تسلط الضوء على المخاطر الاستراتيجية التي نواجهها جميعاً، بسبب هشاشة البنية التحتية الرقمية، والتهديد الدائم لأولئك الذين قد يستخدمونها لأغراض ضارة".
وأوصى الخبيران بأن تتخذ المؤسسات خطوات لمنع الهجمات خلال موسم العطلات القادم، بما في ذلك تصحيح الأنظمة الضعيفة، وتفويض المصادقة متعددة العوامل على الحسابات الحساسة، وزيادة تدريب الوعي الإلكتروني للموظفين، ونسخ البيانات احتياطياً، إلى جانب خطوات أخرى.
وقالا: "في كثير من الحالات يخطط المجرمون ويبدؤون فعلياً في الاختراق قبل العطلة نفسها، إذ يتسللون إلى الشبكة وينتظرون الوقت الأمثل لشن هجوم، لذلك من الضروري أن تدعو فريق قيادتك الآن لجعل منظمتك هدفاً أكثر صعوبة للمجرمين".
وأشار إنجليس ونيوبرغر، في تحذيرهما اليوم الخميس، إلى الخطوات الكبيرة التي أُحرزت في مجال الأمن السيبراني، لكنهما شددا على أنه لا يزال من الممكن عمل المزيد، وقالا: "يمكننا جميعاً، ويجب علينا، أن نلعب دوراً في تحسين الأمن السيبراني للأمة، لقد أنجزت حكومة أمريكا والقطاع الخاص الكثير معاً في العام الماضي، ولدينا الكثير لنعمله في عام 2022 وما بعده".
صحيفة ذا هيل