القوات الأمريكية أخرجت تسعين صهريجاً مليئاً بالنفط السوري إلى العراق

وأخرجت القوات الأمريكية كميات كبيرة جداً من النفط المسروق من مناطقة الجزيرة السورية عن طريق معبر "الوليد" غير الشرعي، باتجاه الأراضي العراقية.

ونوهت وكالة "سانا" إلى أن القوات الأمريكية تنتشر في مناطق توزع أبار النفط السورية في المناطق الشمالية الشرقية "لسرقته إلى جانب نهبه المحاصيل الرئيسية لتمويل ميليشيا (قسد) المرتبطة به والتنظيمات الإرهابية التابعة له من جهة وحرمان الشعب السوري من ثرواته من جهة ثانية".

كما أشارت الوكالة إلى أن سرقة النفط السوري تأتي بالتزامن مع مواصلة الحصار الجائر الذي تفرضه أمريكا وحلفاؤها على سوريا الأمر الذي سبب تداعيات اقتصادية قاسية في البلاد.