البرهان يؤكد أن الإجراءات المتخذة بعد الاتفاق السياسي في السودان تمت بالتنسيق بينه وبين حمدوك

البرهان يؤكد أن الإجراءات المتخذة بعد الاتفاق السياسي في السودان تمت بالتنسيق بينه وبين حمدوك

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين بأن الإجراءات المتخذة بعد الاتفاق السياسي في السودان تمت بالتنسيق بينه وبين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مشددا على دعم تشكيل حكومة كفاءات مدنية في الفترة الانتقالية.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أوضح البرهان في كلمة له بمقر القيادة العامة السودانية، بأن الإجراءات والتعيينات بعد 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، تمت بالتنسيق بينه وبين رئيس مجلس الوزراء.

كما أكد قائد الجيش السوداني الالتزام بأن تكون حكومة الفترة الانتقالية حكومة كفاءات غير حزبية، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السودانية.

ودعا البرهان، ضباط القوات المسلحة والدعم السريع الى عدم الالتفات للشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية.

وأشار الموقع إلى أن السودان شهد أمس الأحد، تظاهرات كبيرة دعت لها العديد من القوى والأحزاب السياسية ولجان المقاومة وشباب الثورة لرفض قرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورفض تحول مسار الثورة بعد ثلاثة أعوام من اندلاعها.

ويذكر أن الاحتجاجات ما تزال تعم الشارع السوداني رفضا للانقلاب العسكري وللمطالبة بحكم مدني ورفض اتفاق البرهان وحمدوك، فيما حذر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مما أسماه نكسة كبيرة تواجهها الثورة السودانية، مؤكدا أن التعنت السياسي من جميع الأطراف يهدد وحدة البلاد واستقرارها.

مع الإشارة إلى أن السودان شهد انقلابا عسكريا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أدى لاعتقال رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس السيادة المدنيين، ليعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قرارا بفرض حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء والسيادة.

إلا أن الضغوط الدولية واندلاع الاحتجاجات أسفرت عن إطلاق سراح حمدوك، الذي دخل بمفاوضات مع البرهان لتسفر عن توقيعهما اتفاقا سياسيا يشمل عددا من البنود أهمها عودة حمدوك لتولي رئاسة الحكومة السودانية.


المصدر: سبوتنيك