ثلاثة طرق للتعامل مع الصدمات منها "التأمل"

أنواع الصدمات

الصدمة نوعان، النوع 1 والنوع 2، تشير الصدمة من النوع الأول إلى أحداث أو حوادث فردية مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث، ومن ناحية أخرى، تشير الصدمة من النوع 2 إلى تجارب مطولة أو متكررة مثل الإساءة أو التنمر.

تماماً مثل الإصابات الجسدية، تترك الصدمات ندوباً، وعلى الرغم من أنها قد لا تكون موجودة جسدياً، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على الضحية بعدة طرق.

أعراض الصدمة وطرق التعامل معها

يمكن أن تشمل أعراض الصدمة الأكثر شيوعاً الشعور بالخدر، والقلق، والغضب، والارتباك، والخزي، واليأس، والانتحار، وتشمل الأعراض الأخرى التعب والأرق وضعف الشهية وارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن تؤثر الصدمة على ضحاياها، لكن من المهم ألا تدعها تلتهمك، وفيما يلي بعض الطرق للتعامل مع الصدمات:

1. التعبير عن الذات:

إذا واجهت حدثاً صادماً، فلا تخف من الانفتاح ومشاركة ألمك مع الأشخاص الذين تشعر بالراحة معهم، إن مشاركة مأساتك وما تشعر به يمكن أن يرفع بعض الوزن عن صدرك، نعم، يمكن أن يكون الأمر صعباً، لكنه سيؤتي ثماره في النهاية ويساعدك على التعامل مع الصدمة.

2. الاستشارة:

قد لا يختفي الألم العاطفي من الصدمة تماماً، لذلك فقد تحتاج إلى استشارة، يجب أن يكون المعالج ذو الخبرة قادراً على مساعدتك بشكل بناء في معالجة مشاعرك بوتيرة بطيئة وثابتة، وغالباً ما يعاني ضحية حدث صادم من أفكار أو مشاعر مزعجة، ويمكن أن يساعد العلاج في ذلك.

3. التأمل والتمرين:

يساعدك التأمل على الوصول إلى داخلك وإنشاء إحساس أكبر بالسلام الداخلي، وفي الواقع، لقد ثبت أن التأمل يقلل من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بشكل كبير، ضع كل أفكارك ومعداتك بعيداً وخذ لحظة مع الصحة العقلية، ابحث عن مكان هادئ للتأمل، وخذ أنفاس عميقة وانغمس تماماً في قوة الشفاء للهدوء من حولك.

كما يمكن أن يساعد التمرين المنتظم أيضاً في تقليل التوتر المرتبط بالصدمة عن طريق المساعدة في إفراز الهرمونات في عقلك التي تنظم مزاجك، وبالإضافة إلى ذلك، تساعدك التمارين الرياضية على التخلص من الكيلوغرامات غير المرغوب فيها، مما يعزز احترامك لذاتك وينقذك.