قال أستاذ العلاقات الدولية في كلية ماكاليستر بولاية مينيسوتا، أندرو لايثام، في مقال نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الأحد: إن روسيا المعاصرة تعد قوة عظمى حقيقية وآن الأون لتعترف الولايات المتحدة بهذه الحقيقة.
وأكد لايثام بطلان الحكايات عن "انهيار" روسيا التي تتداول في الغرب على مدار الثلاثين عاماً الماضية على تفكك الاتحاد السوفيتي.
وأضاف: إن روسيا من وجهة النظر الجيوسياسية "لم تعد بلداً على شفا انهيار كما كانت خلال الحقبة ما بعد السوفيتية"، بل تعد بلا شك "دولة عظمى تمتلك أدوات مهمة للقدرة القومية، بل ورغبة في استخدام هذه الأدوات للتأثير على اتخاذ قرارات سياسية عبر العالم".
ولفت إلى أن "أي استراتيجية أمريكية كبرى جديرة بهذا الاسم يجب أن تأخذ هذه الحقيقة الجلية بعين الاعتبار"، منوهاً بأن موسكو أجرت "تحديثاً جذرياً، وحسنت من قوتها النووية والتقليدية وحققت في ذلك نتائج مذهلة"، ما مكن موسكو من استخدام وسائل القوة "الناعمة" و"الخشنة" التي تمتلكها كأي قوة عظمى.
وحذر الخبير الأمريكي الولايات المتحدة من تجاهل قدرات روسيا ومكانتها الحقيقية على الساحة الدولية.