حذر الرئيس التشيكي ميلوش زيمان اليوم الأحد من أن استسلام الناتو في أفغانستان، سينتج زيادة تهديد الهجمات الإرهابية الجديدة في أوروبا.
حيث نقل موقع روسيا اليوم، عن زيمان قوله في خطاب وجهه إلى المواطنين بمناسبة عيد الميلاد: "من الناحية الأمنية تردى الوضع الدولي بعد استسلام الناتو في أفغانستان"، الأمر الذي أسفر عن "عودة حركة طالبان الإرهابية إلى الحكم في هذا البلد".
وشبه الرئيس التشيكي انسحاب حلف شمال الأطلسي من أفغانستان بـ"معاهدة ميونخ" الموقعة أواخر سبتمبر 1938 بين ألمانيا النازية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والتي سمحت لألمانيا بضم منطقة السوديت التشيكوسلوفاكية.
وأضاف زيمان: "ستقود ميونخ الأفغانية هذه على الأرجح إلى زيادة تدفقات المهاجرين من أفغانستان، لكنه سينتج عنها قبل كل شيء زيادة تهديد هجمات إرهابية جديدة، بما في ذلك في أوروبا، على غرار الهجمات على البرجين التوأمين في نيويورك".
ويذكر أن قوات حلف الناتو انسحبت من أفغانستان مع القوات الأمريكية نهاية آب الماضي بعد الاتفاق الذي وقعته واشنطن مع طالبان التي سيطرت على الحكم في أفغانستان بالتزامن مع عمليات الانسحاب بعد هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني وانهيار القوات الأفغانية.
المصدر: روسيا اليوم